رواية العاشق ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

طلع رقم تميم و رن عليه و تميم فتح و قال بلهفة : و أخيراً فتحت تليفونك أنت فين ؟؟ .
مراد بهدوء : مع سلمي .
تميم : مراد أفهم ، و الله العظيم سلمي معملتش حاجة فعلاً و …………….. .
قاطعه مراد و هو بيقول : أنا مصدقها ، و أكيد أدهم هو الي خطط ل دا .

close

 

تميم بفرحة : هو بعيد عن إنك صدقتها و أنت متعرفش الحقيقة بس أنت لازم تعرف الي عرفناه .
مراد بعقد حاجبيه : و الي هو اي ؟! .
تميم حكي ل مراد كل حاجة من ساعة ما يامن لاحظ رنت سلمي ، و نهي كلامه و هو بيقول : و بعد ما أعترف نزلنا بسرعة عشان نلحق كتب الكتاب .
غمضت عيوني و أنا بسمع كلام تميم و الي كانت كل كلمة بتتغرز في قلبي زي السكي*نة ، اه الموضوع كان صعب

 

عليا و متصرفتش بعقلي و أتصرفت بسبب الي شوفته من صدمتي بس أنا أضايقت من نفسي ، يمكن الوجع الي أنا حاسه دلوقتي علي تفكيري فيها إنها خانت و هي مطلعتش خانت أكبر من وجعي لما شوفتها مع أدهم ، قفلت مع تميم بعد ما قولتله يطمن أهلها إنها معايا ، مكنتش قادر أكلم أحمد و أقوله أنا لأني كان كل همي هي دلوقتي ، لكن أكيد هكلمه ، مكنتش عارف أبدأ معاها الكلام ازاي ، و طبعآ هي فهمت إني عرفت الحقيقة من ردودي علي

 

تميم و هو بيحكيلي ، بصتلها و أنا بقول و بحاول أجمع كلامي : بصي أنا عارف إن الموضوع صعب ، و عارف إني غلطت و مصدقتكيش في الأول ، بس يا سلمي أقسم بالله دا كان وقت الصدمة ، و أنتي المفروض تديني عُذري أنا مكنتش في وضع سهل عليا ، أسألي تميم و يامن أنا كنت عامل ازاي ، و الله و قولتلهم أنا مصدقك بس بردو عقلي كان بيتغلب عليا ، و عارف إن أنتي كمان مكنتيش كويسة .

 

سلمي بعياط و إنفعال : ماشي مدياك عذرك ، متتكلمش بقا معايا دلوقتي .
مراد بدموع : سلمي أنا لو مكنتش بحبك و لو مكنتش مصدقك كنت زماني مسافر دلوقتي ، و مكنتش جيت المستشفي ليكي و أنا مرعوب ليحصلك حاجة ، أنا بسبب عشقي ليكي أدمرت بسبب الي شوفته .
سلمي بعياط و نرفزة : ماشي لو عشقك ليا مدمرك تقدر تسبني عادي .

 

مراد رغم إنه مضايق من نفسه لكن حس إنه فاق لما كل حاجة بانت علي حقيقتها و قال بإبتسامة : أنا لو كنت عاوز أسيبك كنت سبتك من زمان ، حوار إني أتخلي عنك دا مينفعش ، من ساعة الي حصل و أنا ساعة بقول هسبها و ٢٣ ساعة بقول لاء مش هسبها ، عقلي يقولي أنت شوفت و سمعت بس قلبي و تفكيري كله يقولي بس دي سلمي ، ربنا وحده الي يعلم الصراع الي كان جوايا ، أصلآ تمن التخلي عنك صعب عليا في كل الأوقات و

 

مينفعش أتخلي ، حقك عليا يا سلمي ، و عشان خاطري فكري فيا بس إني مكنتش عارف أفكر و كنت مُشتت بسبب الي حصل ، و عارف إن أنتي كمان مريتي زي الي أنا مريت فيه و يمكن أصعب منه ، بس أوعدك و الله إن كل دا أنتهي و مفيش حاجة هتبعدنا عن بعض تاني .
و الله العظيم و ربنا شاهد علي كلامي أنا كنت مصدقك من جوايا بس يا سلمي كانت كل الظروف كانت ضدك و دا

 

شتتني أكتر ، أنا بني آدم مش إنسان آلي .
سكت شوية و دموعي هي الي بتعبر عن رد فعلي ، هو معاه حق ، بس أنا كمان معايا حق في زعلي منه ، معرفش ازاي بس أحنا الأتنين كلامنا صح ، مش دا المهم ، المهم إننا حتي مهما نزعل ف ملجأنا واحد و هو إننا مع بعض ، رديت عليه و أنا بمسح دموعي و إبتسامتي بتترعش و هو لاحظ دا و شوفت في عيوني تأنيب الضمير و قولت : خلاص يا مراد ماشي ، هنعمل اي دلوقتي ؟؟؟ .
مراد قال بإبتسامة حب و هدوء رغم جدية كلامه : هنروح حالآ لأقرب مأذون نكتب كتابنا .

 

و بالفعل مراد جاب تميم و يامن و كلم أحمد و مامت سلمي في هدوء تام و جابهم و راحوا للمأذون الي بدأ في إجراءات كتب الكتاب و نهي كلامه و هو بيقول بإبتسامة و بهجة
” بارك الله لكما وبارك عليكما و جمع بينكما في خير ” ألف ألف مبروك يا بشمهندس ، بعلنك دلوقتي يا سلمي زوجة البشمهندش مراد أحمد محمد السيوفي .

يتبع…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top