تميم فاق من سرحانه و هو بيقول : في حاجة و لا اي ؟! .
يامن بتفاجأ : اي دا !!! ، الرنة دي من كام يوم بالتحديد اليوم الي مراد ساب سلمي فيه .
تميم بلهفة : شوف كانت الساعة كام ؟؟؟ .
يامن : الساعة ١٠ بليل .
تميم بتفكير : دا الوقت الي سلمي كانت راحة فيه الشركة ل أدهم .
يامن بفهم و قال بلهفة : تميم سلمي بتقول الحقيقة ، سلمي قالت إن الشخص الي كلمها لما قالها أدهم تعبان رنت علينا أحنا التلاتة و أنت و مراد تليفوناتكوا كانت مقفولة و أنا مردتش ، أنا دورت و الله لما قالت إنها رنت عليا بس مخدتش بالي من المكالمة غير بالصدفة دلوقتي .
تميم قام بسرعة و قال : رن علي مراد بسرعة و أنا هفتح كاميرات اليوم دا .
يامن : بس مراد شاف الكاميرات كلها و ملاقاش حاجة .
تميم بتركيز : عارف عارف أنا عاوز أركز علي حاجة تانية .
يامن رن علي مراد لكن مراد كان قافل تليفونه و كان وصل المطار .
و بعد نص ساعة تميم قال بذهول : يا ابن ال .
يامن : في اي ؟؟ .
تميم و هو بيشاور علي شاشة اللاب : شايف الموظف دا ؟؟؟ ، دا دخل ل أدهم ٤ مرات المكتب في اليوم دا و هو أصلآ ملهوش علاقة بالقسم بتاعه ، و هو دا الي فضل مع أدهم لحد بليل بعد ما الكل روح شايف ؟؟؟ .
يامن بعد ما أستوعب قال بغيظ : يا كلاب .
نده علي السكرتيرة و قال بسرعة : روحي أبعتيلي موظف الحسابات الي اسمه وليد بسرعة .
السكرتيرة : حاضر يا بشمهندس .
في المطار .
مراد كان قاعد و كل ما وقت الطيارة يقرب يحس بقلق شديد و مكنش عارف اي سببه ، قاطع تفكيره صوت ميليسا و هي بتقول : مالك ؟؟ .
مراد بتنهد : مفيش .
وليد دخل مكتب يامن و تميم قفل الباب و مسكه من هدومه بقوة و عنف و قال : هسألك سؤال واحد و ترد عليا بصراحة يا أما أقسم بالله ما هخلي فيك حته سليمة و هق*طع عيشك من هنا ، أدهم أتفق معاك إنك ترن علي سلمي و تقولها تيجي الشركة عشان أدهم تعبان صح ؟؟؟ .
وليد بخوف : و الله يا بشمهندس أنا مليش دعوة ، البشمهندس أدهم هو الي طلب مني كده ، و أنا نفذت و بس .
تميم بعصبية : اي الإجر*ام الي أنتو فيه دا و مقابل اي ؟؟؟؟؟ .
وليد : مقابل ٢٥ ألف جنية .
يامن بغيظ : طب و اي موضوع التسجيل أنطق ؟؟؟ .
وليد : كان فيه ڤويسات بصوت الأستاذة سلمي مع البشمهندس أدهم تخُص الشغل ، و هو طلب مني أوديها لواحد