دلوقتي دا هيخليكي تستحقريني أكتر ، بس يا سلمي أنا عاشقك ، و أحياناً العشق بيخلينا نتصرف غلط ، أنا بحبك و مش هقدر أعيش لحظة من غيرك ، ليه أختارتي مراد ؟؟ ، رغم إن أنا كمان حبيتك بصدق ، ليه مدتنيش أنا الفرصة الي أدتهاله ؟؟؟ .
سلمي خدت نفسها و قالت ب جراءة : عشان مراد إنسان بالمعني الحرفي ، بمعني أصح مراد راجل بجد ، مبيعملش مكايد الناس الضعيفة عشان ياخد حاجة مش بتاعته زي ما أنت عملت كده ، عرفت اي الفرق الي بينك
و بينه .
أدهم قبض بإيده جامد و وشه بقا أحمر من كتم عصبيته لكن مقدرش يتحكم في نفسه و مسكها من دقنها جامد و بشدة و هي رجعت لورا من مسكته و خبطت في الحيطة و أدهم قال بغيظ و بحدة و هو ما زال ماسكها : أنا اه بحبك ، لكن إنك تتجاوزي حدودك معايا بالطريقة دي مش هسكتلك ، و متفتكريش إن بكلامك دا هسيبك لاء ، (كمل كلامه و هو بيشد بإيده و قال جنب ودنها بهدوء مريب ) أنا مبتقارنش بحد ، رسالتك
وصلت ، مش معني كلامك إني مش راجل !!!! ، تمام ، أنا هوريكي الي مش راجل دا هيعمل اي ، و أعملي حسابك كتب كتابك الخميس الجاي يا عروسة ، و أنتي الي أضطرتيني أبقي قاسي عليكي .
سلمي كانت بتعيط في صمت و بتسمع كلامه و هي مش قادرة تواجه كلامه .
و هما واقفين برا أتفاجئوا بدخول مراد الطُرقة ، مراد أتخض لما شافهم كلهم برا و راح بسرعة و قال : أنتو واقفين برا ليه هي كويسة ؟؟؟؟ .
تميم أتفاجأ من وجود مراد و قال : هي كويسة متقلقش ، بس أنت مش قولت إنك مش هتيجي ؟! .
مراد : بسمع كلام قلبي المرة دي يا تميم .
يامن أبتسم لكن في لحظة أبتسامته أختفت لما أفتكر إن أدهم موجود .