مراد قال بدموع علي عكس الي جواه : مش وقته .
تميم بشدة : هو الي مش وقته أومال أمتي ؟؟؟؟ ، مراد الموضوع لو أتساب كده هيكبر أكتر ما هو كبير ، تعالي و أسمعها بقا الحكاية مينفعش تنتهي كده .
مراد قفل التليفون من غير ما يرد و تميم بص للتليفون و قال بنرفزة : يا غبي .
تميم دخل و سلمي كانت مازالت علي حالها ، و بعد ساعة أدهم جه و دخل و مامت سلمي بتقول بترجي و دموع : يا حبيبتي قوليلي طيب مالك و أنا هعملك الي أنتي عوزاه .
سلمي قاطع عياطها دخول أدهم و هو مخضوض عليها ، تجاهل نظرات الي عارفين الموضوع الي كانت كلها نظرات غيظ منه ، قرب من سلمي و هو بيقولها بحنان : أنتي كويسة ؟؟؟؟ .
أحمد أستغرب و قال بعقد حاجبيه : هي كويسة يا بشمهندس .
سلمي مسحت دموعها و قالت و هي بتحاول تكتم عصبيتها : سيبونا لوحدنا .
مامت سلمي بعقد حاجبيه : أنتي بتقولي اي ؟؟ .
سلمي : معلش يا ماما عاوزة أتكلم مع أدهم لوحدنا .
الكل خرج و أحمد قبل ما يخرج بصلها و قال بحدة : هتفهمينا كل حاجة عشان أنا مش هفضل ساكت كده كتير .
و سابهم و خرج و سلمي قامت و هي بتقول بجدية و دموع : هتقابل مراد دلوقتي و تفهمه كل حاجة و هتقوله إني مليش دعوة بلي حصل .
أدهم ضحك بسخرية و قال : يعني أنا عملت كل دا عشان في الآخر أهده !!!! ، (كمل كلامه بجدية) سلمي أنسي ،
مراد دلوقتي رماكي و مش عاوزك خلاص ، أنا مش هقول حاجة ، و مراد مش هيصدقك لإنه شاف بعيونه .
سلمي بإنفعال و بدموع : بس الي شافه دا غلط و كدب مش صح ، و أتفضل بقا أطلع برا و غصب عنك هتروح تقوله الحقيقة .