مراد خرج من حضنها و دموعه نازلة و بيقول : ابنك الي لعب في دماغها ، سلمي كانت بتحبني يا ماما ، بس دا مش مبرر ليها عارف ، هي خانتني زيها زيه بالظبط ، و أهو هيعملوا الي نفسهم فيه و يتجوزوا .
نجوي بعياط : طب عشان خاطري أنا تهدي ماشي ، أنا مش مستحملة أشوفك كده .
فتحي قام و قعد مراد و قاله بهدوء : اي الي حصل بالظبط .
مراد أتكلمت بقهرة و قال كل حاجة من أول ما الشخص رن عليه و نهي كلامه و هو بيقول : و دخلت لاقيته حاضنها ، فضلت تقولي أنا فاهم غلط و أسمعني بس مدتهاش فرصة و مشيت ، جريت ورايا و قالتلي الي
حصل كله و هي منهارة بس مشيت بعدها .
فتحي بعتاب : و أنت مصدقتهاش يا مراد ؟! .
مراد أتكلم بدموع و قال بحزن : بابا أنا عاوز أصدقها ، بس أنت مشوفتش المنظر الي أنا شوفته ، الباب كان مقفول بالمفتاح و لما كسرته لاقيت أدهم حاضنها ، قلبي قالي ممكن تكون في حاجة غلط بس عقلي بيقولي ما أنت شوفت كل حاجة بعيونك .
فتحي بهدوء : بس سلمي و الي عملته عشانك و أخلاقها الي كلنا عارفنها متوحيش بلي حصل دا ، أنت ناسي سلمي دي عملت اي عشانك و لا أفكرك ، ناسي سلمي دي وقفت جانبك ازاي في أكتر وقت أنت كنت ضايع فيه !!! ، سلمي دي لما أنت عملت حادثة من كام شهر و دخلت المستشفى هي الي كانت قاعدة معاك و كنا أحنا الي بنقولها روحي يا سلمي أنتي تعبتي ، دا هي أكتر واحدة واقفة جانبك في الظروف الي أحنا فيها دي و