ميليسا كانت واقفة دموعها نازلة في صمت و مبتنطقش .
أدهم كان بين كل لحظة و التانية يحس بتأنيب ضمير لكن أتكلم و قال : أيوه صح .
فتحي مستحملش و محسش بنفسه غير و هو بيضر*ب أدهم بالقلم علي وشه جامد و بيقوله بزعيق و دموع : أنا الي معرفتش أربيك صح ، أنت اي يا أخي !!!! ، جايب البجاحة و الحقد و الكُره دا كله منيين !!!! ، ازاي تقدر تخون ابن عمك مع خطيبته !!! ، أنت كده راجل يعني !!!!!! ، أنت كده بتبين قوتك !!!!! .
قاطعه أدهم بعصبية و دموعه نازلة و هو بيقول بإندفاع : أنا راجل غصب عن أي حد هنا ، أنا العشق عامي قلبي و أنتو محدش فيكوا حاسس ب دا ، و لا عمركوا هتحسوا بيه لإنكوا مش شايفيين غير إن مراد هو دايمآ الصح و أدهم دايمآ غلط ، سلمي أنا مش بحبها بس أنا بعشقها ، دا أنا لو سمحت في يوم إنها تبعد عني و تتجوز غيري غيري دا ميكونش مراد ، (كمل كلامه بنفس الطريقة و هو بيقول) اه يا مراد سلمي خانتك معايا ، و بتحبني ، و أظن أنت
شوفت بعينك كل حاجة ، و سواء برضاكوا أو غصب عنكوا أنا هتجوزها ، (كمل كلامه و هو بيبصولهم كلهم و بيقول ) و كلكوا معزومين علي كتب كتابي أنا و هي الخميس الجاي .
خرج و سابهم في صدمتهم و المصيبة الي هما فيها دي ، الجد قعد بتعب علي الكنبه و فتحي قعد و كان بيحاول يتحكم في عصبيته ، و نجوي قربت من مراد و خدته في حضنها بحزن و هي بتعيط و بتقول : حقك عليا
أنا يا ابني حقك عليا ، و سلمي دي كويس إن ربنا كشفهالك علي حقيقتها .
مراد خرج من حضنها و دموعه نازلة و بيقول : ابنك الي لعب في دماغها ، سلمي كانت بتحبني يا ماما ، بس دا مش مبرر ليها عارف ، هي خانتني زيها زيه بالظبط ، و أهو هيعملوا الي نفسهم فيه و هيتجوزوا .
يتبع…