مراد دخل في صمت و دموعه نازلة علي خده ، تميم قفل الباب و قاله بقلق و هو بياخده في حضنه : مالك اي الي حصلك في اي ؟؟؟ .
مراد عيط و قال بقهرة : أنا أتكسرت ، أتوجعت من أقرب الناس ليا يا تميم ، الأتنين أتفقوا عليا و خانوني .
تميم عقد حاحبيه بعدم فهم و خرج مراد من حضنه و هو بيقول بخضة : مين دول ؟؟؟؟ ، و اي الي حصل ؟؟!!!! .
مراد بقهرة و دموع : سلمي و أدهم ، الأتنين خانوني يا تميم .
أدهم بصدمة : سلمي و أدهم !!! ، أنت بتقول اي ؟؟! ، لاء طبعآ أكيد حد بيوقع بينك و ما بينهم ، سلمي بتحبك و إستحالة تخونك .
مراد أبتسم بسخرية و دموعه نازلة بغزارة : لاء خانتني ، (كمل بوجع) دخلت لاقيته حاضنها .
تميم بصدمة : م..مين !! ، أدهم و سلمي !!! .
مراد هز راسه بالإيجاب في صمت و كله يأس و حزن من كل حاجة .
تميم بذهول : طب ازاي !!! ، أدهم و سلمي ازاي يعني !!!! .
مراد أنفجر من العياط و عصبيته عمت عيونه و هو بيقول : عشان أنا الي غبي ، أنا الي طلعت عبيط مبفهمش ، أنا الي وثقت فيها بزيادة و سلمتها كل حاجة ، سلمتها قلبي و عقلي و مشاعري كلها ، حتي أنا ذات نفسي
كنت ليها و بس ، و هي طلعت بتضحك عليا و أنا علي عمايا ، و غبي عشان معملتش حساب ل غدر ابن عمي ليا ، كان كل ما عقلي يقولي أدهم ممكن يغدر بيك في أي لحظة تعدي قلبي يرد و يقول لاء دا ابن عمك و أخوك و إستحالة يعمل حاجة تأذيك ، بس أذاني يا تميم ، أنا بسببهم فقدت الثقة في كل الي حواليا ، لما يكون أقرب الناس ليا يعملوا فيا كده سابوا اي للغريب .
تميم دمع من حالة مراد لكن مسك نفسه قدامه ، و هو بيقعده و بيهديه قاله : خلاص أهدي ، أكيد الموضوع فيه حاجة غلط و الله ، أنا متأكد .