و علي غفلة و في اللحظة دي مراد كسر الباب و دخل و شافهم ، وقف مكانه بصدمة و حس كأن جسمه كله أتشل ، سلمي بعدت عن أدهم بسرعة و هي بتزقه و دموعها نازلة بغزارة و بتبص لمراد و بتقوله بذهول : م…مراد ، مراد و الله العظيم أنت فهمت غلط .
مراد كان مصدوم و عيونه دمعت و ساكت ، و الصمت كان سيد الموقف لحظات ، بعدها مراد قال : ليه عملتي كده ؟؟؟ .
سلمي بعياط و صدمة من الموقف : مراد و الله العظيم أنا معملتش حاجة ، أنت فهمت غلط ، أنا هفهمك ، أن…………. .
قاطعها أدهم و هو بيقول بملامح خالية من أي مشاعر : عاوزها تفهمك اي يا مراد !!!! ، جيت لاقيت باب المكتب مقفول بالمفتاح و فتحته لاقتنا كده ، تفتكر أنت عاوز توضيح أكتر من دا ؟! .
سلمي صرخت في وشه و هي بتقول : أخرس خالص متتكلمش ، مراد و الله العظيم دا كداب متصدقهوش .
مراد دموعه نزلت و هو بيقول بصدمة : سلمي أنا وثقت فيكي ، أنا أتحديت الكل عشانك أنتي .
سلمي عيطت جامد و قالت : يا مراد عشان خاطري أسمعني الأول و الله الموضوع مش زي ما أنت فاهم .
مراد مخلهاش تكمل كلامها و خرج و سابهم و هو بيمد بسرعة و كان حاسس ب إن روحه بتتسحب منه ، سلمي جريت وراه و مسكته من دراعه و هي بتقوله بعياط : يا مراد استني .