سلمي بخوف : يالهوي مراد تليفونه مغلق ، أعمل اي ياربي .
رنت علي تميم لاقت تليفونه هو كمان مقفول ، و رنت علي يامن لاقت جرس و محدش بيرد ، ف قررت إنها تروح علي الشركة هي .
مراد و هو في الطريق لاحظ إن تليفونه فصل شحن ، ف حطه في شاحن العربية و كمل سواقه ، و جه إشعار للشخص إن مراد فتح تليفونه ، و فوراً رن عليه ، و مراد رد و قال : ألو .
الشخص بخبث : اي يا بشمهندس ، هتفضل علي عماك كده كتير !! .
مراد بعقد حاجبيه : مين معايا ؟؟؟ .
الشخص : مش مهم ، أنا فاعل خير و عاوز أقولك إن حبيبة القلب بتخونك .
مراد وقف العربية بسرعة و قال بإنفعال : أنت بتقول اي يا ******** ، أنت مين أصلآ و ازاي تقول حاجة زي كده .
الشخص بكدب : بتخونك يا مراد ، و بتكدب عليك ، سلمي هي و أدهم ابن عمك بيخونوك .
مراد بعصبية شديدة : أنت كداب ، سلمي دي أشرف منك و من الي خلفوك ، و أدهم دا من دمي ، و مهما يعمل إستحالة يخوني .
الشخص بخبث : و الله روح الشركة و شوف بنفسك .
قفل التليفون من قبل ما مراد ينطق ، و مراد نزل التليفون من علي ودنه و بصله بعدم تصديق و دموع ، و أنفاسه كانت بتتسارع ، رزع التليفون و لف في الإتجاه التاني عشان يوصل للشركة ، و سلمي في الوقت دا كانت
وصلت الشركة لإنها كانت أقرب في الطريق من مراد ، دخلت الشركة و لاقتها فاضية مفيهاش غير الأمن بس ، قلقت أكتر و قلبها مطمنش لكن كملت و طلعت علي مكتب أدهم ، فتحت الباب و دخلت بسرعة لكن ملقتش حد في المكتب ، و لفت وراها بسرعة علي صوت الباب و هو بيتقفل و أدهم واقف وراها .
سلمي أتخضت و قالت : أنت مش تعبان !!! .
أدهم بدموع : قولتلك يا سلمي إنك مش هتكوني غير ليا أنا .