سلمي مهتمتش و خرجت من المكتب و سألت السكرتيرة علي مكتبها و راحت ليه و بدأت يومها .
بقلم Salma Elsayed Etman .
اليوم كان زي تدريب ليها هي و رحمه و سالي ، كان معاهم مترجمين تانيين بيعرفوهم نظام الشغل اي و المواعيد المحددة ليهم و أجازتهم .
أدهم : بس البنت الي أسمها سلمي دي شكلها هتبقي ناجحة أوي .
يوسف بغمزة : أشمعنا سلمي ؟! ، ما رحمه و سالي كمان متفوقين .
أدهم رجع بضهره علي الكرسي و قال بإبتسامة : مش عارف ، أنا بقول أروح مكتبها أشوفها فهمت الدنيا و لا لاء .
يوسف بذهول : أدهم هيروح لمكتب حد بنفسه يطمن عليه !!! ، أنت سخن ؟؟ .
أدهم بص ل يوسف بلا مبالاه و خرج من مكتبه و راح لمكتب سلمي ، دخل بعد ما سلمي سمحتله بالدخول ، قامت وقفت و هي بتقول : أهلاً يا بشمهندس .
أدهم بإبتسامة : خلصتي مع المترجمين ؟؟؟ .
سلمي : أيوه لسه خارجين من شوية من المكتب .
أدهم بإبتسامة : يارب تكون الدنيا وضحت معاكي .
و قبل ما سلمي ترد مراد دخل و قال بجدية : مفيش حد بيتعلم من أول يوم يا أدهم ، و لا اي !! .
سلمي كانت مخضوضة من وجودهم هما الأتنين في مكتبها .
أدهم أتنهد بإبتسامة و هو بيبص ل سلمي و قال : بس سلمي شكلها هتبقي مميزة عن الكل ، صح يا سلمي ؟؟ .