ميليسا دموعها نزلت و هي بتقول : غبي ، و الله العظيم غبي ، رايح يجري ورا واحدة مش شيفاه أصلآ و سايب الي بتموت فيه و نفسها تكون معاه .
الخطوبة خلصت و سهروا كلهم مع بعض شوية و بعدها كل واحد راح علي بيته ، ميليسا روحت معاهم و قعدت
معاهم و سابتهم بيتكلموا و خرجت برا في الجنينة و كانت مخنوقة من كل حاجة حواليها ، قطع تفكيرها صوت أدهم و هو بيقول : واقفة لوحدك ليه ؟؟؟ .
ميليسا : عادي .
أدهم بتنهد : أنا أسف معلش ، مكنش قصدي أتكلم معاكي بالأسلوب الي أنا أتكلمت بيه .
ميليسا بإبتسامة : محصلش حاجة عادي أنا مقدرة .
مراد كان بيكلم سلمي في التليفون و شاف ميليسا و هي واقفة مع أدهم في الجنينة تحت ، أضايق جدآ من قرب ميليسا و أدهم لبعض و إن المفروض علاقتهم متكونش كده و خصوصاً إن هو بيعتبر دايمآ إن أدهم غريب
رواية العاشق كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
عنها و إنه بالنسبة لها صديق لأهلها و عِشرة عُمْر و ابن عم أخوها في الرضاعة و بس .
أدهم : هتباتي معانا إنهارده ؟؟ .
ميليسا : لاء ، شوية و مراد هيروحني .
أدهم بحيرة : معرفش ليه مراد مبيحبش يسيبك تباتي هنا ، مع إن البيت كبير جدآ و أنتي أخته .
ميليسا بضحك : بيغيير عليا .
أدهم بإستغراب : بيغيير عليكي من مين ؟! ، هو في غيرنا هنا !! .