ميليسا بدموع و إبتسامة : موجود ، و قريب مني أوي كمان ، بس المسافة الي بين قلوبنا بعيدة ، بمعني أصح بين قلبه و قلبي ، لكن قلبي أنا مش مخلي فيه مسافات بينه و بين قلبه .
أدهم : طب ما يمكن بيحبك بس لسه مش مستعد يقولها دلوقتي .
ميليسا ضحكت ضحكة خفيفة و قالت بحزن : مستحيل ، أصله بيحب واحدة تانية .
أدهم أبتسملها و قال : و الله مش عارف مين المُغفل الي يبقي قدامه واحدة زيك يا ميليسا و ميحبهاش ، هو اسمه اي ؟؟ .
ميليسا أزدرءت ريقها بصعوبة و أتوترت و حاولت متبينش دا و قالت بكدب : س… سيف .
أدهم أبتسم بحزن و قال : قصتنا متشابهه .
ميليسا : نصيحة مني يا أدهم متركزش في حاجة مش بتاعتك ، بُص حواليك و شوف حياتك أنت .
أدهم أتكلم بجدية و قال : قصدك إني أسيب سلمي !!!!! ، و أرضي خلاص ب إنها مع مراد و أشوف حياتي أنا صح !! .
ميليسا بجدية : أيوه صح ، أرضي بلي ربنا كتبه ليك ، سلمي مش بتحبك ف إستحالة تكون معاك ، سبها تعيش مع الي بتحبه و …………….. .
قاطعها أدهم و هو بيقول بحزم : متكمليش كلامك عشان مش هقبله ، أنا مش هسيب سلمي ، حتي لو دبلة مراد في إيديها .
جه يمشي ميليسا مسكته من دراعه و هي بتقول بخوف : أدهم عشان خاطري استني ، حاول تنساها ، مراد مش هيتخلي عن سلمي أبدآ ، و أنتو كده هتبقوا أعداء ، و مش بعيد حد فيكوا يخسر التاني للأبد .
أدهم مردش عليها و سابها و مشي .