عدي اليوم بهدوء و مراد كلم أحمد و أتكلموا ، و مراد طلب منه ميعاد و أحمد وافق ، و بعد يومين كان مراد و فتحي و نجوي و ميليسا و جدهم محمد رايحيين بيت سلمي ، أدهم هو كمان لبس و هيروح معاهم و حرفيآ ملامحه بقت مش مفهومه ليهم كلهم ، تراكمات غيرته في لحظه ، محدش عارف هو حزين و لا غامض و لا دا حقد و لا شر و لا تفكير !!!! ، مراد كان واقف قدام المرايه و بيلبس ساعة إيده و أدهم دخل في اللحظة دي ، مراد بصله في المرايه و مهتمش و كمل لمساته الأخيرة في لبسه .
أدهم قعد و قال بإستفزاز : أنت صعبان عليا ، عارف ليه يا مراد ؟! ، مش عارف أتخيل أنت ازاي مستحمل إنك تكون بتحب واحدة و عارف إن فيه راجل تاني غيرك بيفكر فيها و دايمآ في خياله .
مراد كان هادي جدآ علي عكس ما أدهم كان متوقع ، لف وشه ل أدهم و هو بيبتسم بكل برود و رد عليه و هو بيقول : صدقني مش هيبقي أصعب من إحساسك دلوقتي و أنت شايفني رايح أتقدملها و كمان كام يوم هتلبس دبلتي و بعدها بكام شهر هتبقي بإسمي و جوا بيتي .
أدهم ضحك ضحكة خفيفة و قام وقف و قال في وش مراد : هتلبس دبلتك اه ، لكن تبقي جوا بيتك متوقعش .
مراد طبطب علي كتف أدهم و هو بيقول بإبتسامة باردة : معلش ، الصدمة مأثرة علي كلامك بردو .
مراد سابه و خرج و أدهم خرج بعديه ب لحظات ، بعد ما جهزوا خرجوا و وصلوا بيت سلمي بعد ساعة ، و الي كان في بيتها أحمد أخوها و مامتها و شهد مرات أخوها ، سلموا عليهم و سلمي شافت أدهم داخل معاهم ،
خافت لكن مبينتش دا ، دخلوا قعدوا و أتعرفوا علي بعض كلهم و كانوا بيتكلموا عادي ، لحد ما الموضوع الأساسي أتفتح ، مراد أتكلم و قال كل الكلام الي أي بنت في الدنيا دي تتمني إن الي بتحبه يقوله ، و الكلام خلص بموافقة