سمعت صوته بيتكـ’ـسر زي ما كنت سامعة صوت قلبي بالظبط
جريت على اوضتي تاني و فتحت الدولاب طلعت منه البوم الصور
فضلت ادور على صورة ليا مع بابا لكني ملقتش… مفيش ليا معاه اي صورة.. حسيت ساعتها بالنقص و الحر’مان مشاعر كتير
رواية وحيدته كاملة جميع الفصول
كانت جوايا كنت عايزة اصرخ بعلو صوتي لكن مقدرتش
نفسي كان بيضيق طلعت في البلكونة عشان اقف في الهوا
لقيت جنة و محمد قاعدين بيفطروا و بيهزروا
صوت ضحكهم كان واصلي فوق حسيت بنا’ر قلبي بتزيد
جنة هتاخد مني كل حاجه
دخلت اوضتها وانا حرفيا مش شايفة قدامي كنت اول مره في حياتي
اكون عصبيـ’ـة بالشكل دا
فتحت البلكونة كانوا لسه قاعدين في الجنينة
مسكت الصور كلها حدفتها منها لقيتها بتصر’خ تحت
و كلهم ابتدوا يز’عقوا ليا لكني مهتمتش و فضلت ارمي كل حاجتها
لحد ما لقيت حد حضني من ضهري و كتفـ’ـني بإيده مبقتش عارفه اتحرك.. عرفت انه محمد فضلت اصر’خ و حاولت ابعد لكن معرفتش
معرفش فضلنا على الحال دا قد ايه لأني مكنتش حاسه بحاجة