اقترب منها بيجاد بغضب ثم جذبها من زراعها وهو يقول بقسوه وقد شعر بطعم مرارة رفضها القاسي له يتجدد بداخله فهي ترفضه حتى وهي في امس الحاجه لمساعدته..
= روحي اشتكيني.. ومتنسيش تجيبي معاكي بابا البشكاتب وتشتكيله وتحكيله عن القسيمه المزيفه وإنك مدام.. يا
مدام من غير جواز..
ثم رماها بقسوه فوقعت على الاريكه وتركها وغادر قبل ان يسيطر غضبه عليه ويفعل مالا تحمد عقباه..
في حين انهارت هي في البكاء وهي تشعر بعارها يدنثها و
يطوقها بطوق من نار يشتعل ويكويها حتى تكاد ان تموت من شدة الخزى والالم
لتنتبه فجأه على صوت دقات خفيفه على باب غرفتها
ودخول نبيله هانم عمة بيجاد وبرفقتها احدى الخادمات التي تحمل عدة صناديق مغلفه بأناقه..
نبيله برقه وهي تبتسم بشحوب..
= إزيك يا شمس عامله ايه..
مسحت شمس دموعها وهي تقول بحده..
= زي ما انتي شيفاني.. يارب تكوني مبسوطه من إلي عملتيه فيا انتي وابن اخوكي..
أشارت لها نبيله بالصمت وهي تقول للخادمه بتوتر..