لكن حامد اندفع ناحيتها بغضب فأزاحها بقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول بغضب…
= فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الفضيحه…
ثم تابع بتشفي…
= ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد
ليمتقع وجه قسمت بشده وتسقط ارضآ وعينيها تتابع بصدمه كاميرات الهواتف التي ارتفعت تصور ما تعرضه الشاشات عليهم من فيلم اباحي كامل لابنتها برفقة وليد..وسط ارتفاع الضحكات الشامته والهمهمات والدهشه من الموجودين..
بينما تراجع حامد للخلف بصدمه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالفضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت فضيحه له هو..وكأنه كان يعد للانتقام من نفسه
بينما ارتعشت شمس بصدمه وهي تغلق عينيها بقوه رافضه أن تشاهد ما يعرض امامها وكل مايسيطر على
تفكيرها أنها ولولا تدخل بيجاد وانقاذه لها كانت ستكون في موضع تالا وفضيحتها مزاعه على الجميع..لتشعر بيد والدتها تجذبها وتحتضنها بشده وهي تحاول تطمينها وقد فهمت مشاعرها ثم اغلقت عينيها هي الاخرى حتى لا تشاهد ما يعرض من مشاهد مقززه على الشاشات امامها..
واسرع بيجاد ومنصور إلى جهاز العرض الضخم يحاولان إيقافه ولكنهم لم يستطيعا بعد أن خرب وليد عن قصد زرار الإيقاف الموجود بجهاز العرض
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه بكل قوته ارضآ ليتفتت إلى أكثر من قطعه وتنتشر الشرارت