=البقاء لله ..بيجاد ومنصور عملوا حادثه من ساعه وهما في طريقهم للبيت و العربيه انقلبت بيهم وولعت و ..
صرخت شمس وهي تنهار بوالدتها الفاقدة الوعي أرضآ..
= انت كداب ..كداب .. بيجاد وبابا بخير وكويسين ..انا.. انا هتصل بيهم وهاخليهم يحاسبوك على الكدبه القذره دي..
حامد بشماته قاسيه..
=دي مش كدبه دي حقيقه ..بيجاد ومنصور خلاص ماتوا وانا قلت أبلغكم عشان اجيبكم تقعدو عندي في القصر بعيد عن الصحافه والاعلام الي كلها شويه ويملوا القصر خصوصآ بعد الخبر ما اتعرف..
اتسعت عين شمس بذهول وعقلها وقلبها يرفضان ما تسمعه..فصرخت به بغضب..
= الكلام ده كدب..كدب .. انت كداب بيجاد وبابا كويسين وبخير ولو كان حصلهم حاجه كان قلبي حس بيهم..
ثم تابعت وهي تبكي بشده وقد تركت الهاتف يسقط من يدها وبدئت في محاولة افافة والدتها وهي تصرخ
بانهيار..
= فوقي يا ماما .. بيجاد وبابا بخير الكلام ده كدب انتي عارفه هما بيكرهونا قد ايه..دول بيكدبوا علينا ..بيكدبوا ..فوقي يا ماما انا هتصل ببيجاد وببابا وهما هيأكدولك بنفسهم أنهم كويسين وبخير..
ثم تناولت الهاتف بيد مرتعشه وهي تكاد لا ترى الارقام من شدة البكاء وبدئت بالاتصال بهاتف بيجاد اولا والذي أظهر لها أنه مغلق
فزادت وتيرة بكائها وهي تشعر بالخوف واليأس يتغلغل بداخلها وهي تتصل بهاتف والدها والذي وجدته مغلق هو
الآخر ..
فصرخت بانهيار وهي تبكي وتحتضن والدتها الغائبه عن الوعي
وهي تلطم خديها بانهيار شديد وتصرخ بدون توقف بإسم بيجاد ووالدها