ليأتيها صوت حامد الشامت..
= انا حامد بيه ياشمس ..البقاء لله وكويس انك هنا عشان تقفي جنب والدتك وتسنديها لحد ما أوصل
ثم تابع بثقه مقيته..
close
=انا كلها نص ساعه وابقى انا وقسمت عندكم وهنتولى إجراءات الدفن وكل حاجه ..
شهقت شمس برعب ..
=دفن ..دفن ايه ..انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمه..
ثم نظرت برعب لوالدتها التي فقدت الوعي بين زراعيها فإحتضنتها وهي تصرخ برعب ..
= ماما مالك يا ماما ..فوقي يا حبيبتي..
ثم تابعت وهي تصرخ في الهاتف بغضب وخوف ..
=انت ..عاوز مننا ايه.. ودفن مين الي بتتكلم عنه..
حامد بأسف مصطنع ..
= انا اسف يا شمس ..بس انا كنت فاكر انكم عندكم علم بالخبر ..
شمس بانهيار وهي تشعر بقلبها يكاد أن يتوقف عن العمل فقالت بتوجس ورعب
= خبر.. خبر ايه الي بتتكلم عنه..
حامد بشماته لم يستطع أن يداريها..