عارفه كان شعوري ايه بعد ما عرفت انك هربتي من الفيلا والحرس وروحتي برجليكي لكلب كان عاوز يغتصبك …
ثم تمسك بقوه بكتفيها يهزها بعنف وهو يقول بغضب شديد…
كان احساسي ايه وانا شايفك واقفه مرعوبه في بيت غريب ومضروبه وهدومك متقطعه و القذر ده بيحاول
يغتصبك وبيقولي بكل بجاحه انك انتي الي روحتيله برجليكي ..
شهقت شمس وهي تقول بصوت ضعيف..
انا كنت رايحه اساعد الراجل الي رباني.. وانا اتفاجئت بالمراحل ده هناك بس والله ملمسنيش ولا كنت هخليه يلمس…
لتقاطعها صفعه قويه منه اخرستها وهو يقول بغضب مجنون..
علشان لطف ربنا بيا هو الي خلاني اوصلك قبل ما يلحق يعمل حاجه لكن لو كنت مشفتش الرساله الي جاتلي على التليفون والا مكنتش عامل حسابي وموزع رجالتي في كل المكان تقدري تقوليلي كان مصيرك هيكون ايه
دلوقتي..
ارتعشت شمس ولم تجيب ودموعها تتساقط بصدمه الا انه صرخ فيها مجددا بغضب مجنون وهو يهزها بعنف..
كنتي هتعملي ايه لو كان قدر يغتصبك فعلا ردي..ردي عليا اتخرستي ليه
شهقت شمس بضعف وهي على وشك الغياب عن الوعي الا انها اجابت بإنهيار..
كنت هاموت نفسي ..هاموت نفسي
ارتحت..
ضمها بيجاد اليه بجنون ويداه تلتف حولها بحمايه شديده وهو يقول بغضب وشفتيه تقبلها بجنون في كل مكان
تصل اليه ..
هو ده كل الي تفكيرك هداكي له انك تموتي نفسك يعني لاغتصاب لموت…ماشي ياشمس طالما الموضوع سهل اوي بالشكل ده عندك يبقى مفيش داعي نتعب نفسنا ونقوم حرب خسرانه عشان واحده ضعيفه وخسرانه ذيك …
ثم سحبها من زراعها بعنف وفتح باب الغرفه وهو يلقيها خارجها ويتناول هاتفه ويتصل بالحرس أمام بوابة الفيلا