ثم صمت وهو ينظر لبيجاد بخوف والذي قال بهدوء متوعد ..
خلاص ..خلصت والا لسه في كلام عاوز تقوله..
صمت وليد برعب..
فقال بيجاد بتهكم غاضب وهو يسحب شعره بقسوه ويرفع وجهه إليه
ايوه ..كده شاطر..مسمعش صوتك وفره عشان زي ما قلتلك الحفله لسه في أولها..
ثم أخرج هاتفه واتصل برئيس حرسه الذي يقف بالاسفل بصحبة بعض الحرس الخاص به ..
وقال بهدوء ساخر وهو يدفعه بيده بقوه فألقاه أرضآ مره أخرى..
وبعدين مستعجل على البوليس والفضايح ليه .. احنا قدامنا اليوم كله علشان نخلص الحفله الجميله الي انت مجهز ليها دي ومكلفها خمره وشامبنيا وكاميرات وتصوير لازم نستفيد بالجو الي انت عامله ومكلفه ده .. والا ايه..
ثم تجاهله وهو يتحدث في الهاتف مع رئيس حرسه بجديه..
اطلعلي فوق أنا عاوزك..
امتقع وجه وليد وهو يحاول النهوض مره اخرى وهو يصرخ بغضب ..الا ان يد بيجاد ألقته ارضآ بعنف مره أخرى..
وهو يقول بتحذير جاد ..
لو مستغني عن رجليك الاتنين حاول تقف مره تانيه..
تصلب وليد في مكانه برعب وقد توقف عن محاولة النهوض..
في حين أشار بيجاد بجديه لشمس التي تتابع مايحدث برعب ..
شمس ..تعالي هنا..
اقتربت شمس بخوف منه ثم وقفت بجانبه وهي تنظر لوليد بتوتر..