قسمت بفحيح كالثعبان..
= ماهو للاسف هي مامتتش موته طبيعيه.. للاسف ابوكي هو الي موتها وخنقها بعد ما ظبطها وهي بتخونه….
وضعت شمس يدها على فمها بصدمه وقسمت تتابع بفحيح..
= للاسف ابوكي بعد ما قتلها هرب ولجأ ليا ..وانا ساعدته بإلي قدرت عليه.. بس للاسف مساعدتي له مش كفايه..
وهو لسه محتاج فلوس اكتر ولما رفضت اديله تاني طلب مني اني اكلمك واديلك عنوانه عشان تساعديه..
ثم وضعت ورقه صغيره في يدها وهي تهمس لها..
= دا عنوانه وياريت تحاولي تشوفيه وتساعديه.. هو نفسه يشوفك اوي وافتكري انه مهما
كان فهو الي رباكي..
ثم تركتها وذهبت.. ووقفت بعيدا تشاهدهم وهم يغادرون الحفل فهمست بحرقه وقد اشتعل قلبها بنيران الحقد والغيره وهي تنظر ليد منصور الملتفه بتملك حول خصر نبيله..
= والله لأحصرك على بنتك واحرق قلبك يانبيله واندمك على اليوم الي فكرتي تتحديني فيه وتسرقي مني.. قلب منصور حبيبي..
بعد مرور ساعه..
استلقت شمس على الفراش وحديث قسمت السام يدور في داخلها وزكرياتها السوداء برفقة من كان يدعي أنه والدها تتدفق أمام عينيها ..ضربه وتعذيبه الشديد لها لاوقسوته وبخله الشديد عليها..حتى أصبحت كالمتسوله تنتظر من يحنو عليها ببقايا طعامه أوثيابه.. اتهامه له في شرفها وفضحها أمام أهل بلدتها ومحاولته قتلها
والتخلص منها كل هذه الأمور تجسدت أمام عينيها فسألت دموعها وغرقت في موجه قويه من البكاء وهي تشعر أنها حتى ومع كل ذلك لا تستطيع تركه من غير أن تساعده .. تستطيع بعث بعض الأموال إليه يدبر بها أموره ولكن كيف وهي لا تستطيع الخروج من الفيلا الا برفقة بيجاد أو والدها وتكون تحت حراسه مشدده..
فتنهدت بتعب مابين قلبها الذي يطالبها بمساعدته وعقلها الرافض لمساعدته والمتذكر لكل ما فعله بها
فإنهارت في البكاء مجددٱ فلم تشعر بخروج بيجاد من الحمام واقترابه منها وقد عقد حاجبيها وهو يحملها وهو يقول بقلق..
شمس..مالك يا حبيبتي بتعيطي ليه..