ثم اغلق الباب من خلفهم وهو يقول لاحد العاملين عنده..
= انزلوا لاخر السلم ومنصور بيه هياخدكم من هناك..
ثم بدء في الخروج من الغرفه للاسفل مجددا..
فصرخت شمس برعب..
=هو منزلش معاهم ليه.. راجع تحت تاني يعمل ايه..
منصور بحيره وهو يتابع بتوتر تسلله للاسفل مجددا ..
= مش عارف.. بس اكيد في حاجه مهمه رجعته..
انهارت شمس ارضآوهي تبكي بعنف ووالدتها تحتضنها وهي
تبكي هي الاخرى..
بينما نفض منصور عنه مشاعر القلق والدهشه وقام بفتح ابواب المخبأ واسرع الى الاعلى ليقوم بتوجيه العاملين لمكان المخبأ..
في نفس الوقت..
اسرع بيجاد الى الاسفل مره اخرى وفتح احد الادراج المحترقه واخرج منها عدة مفاتيح.. اختار منهم واحدآ..ثم بحث حتى وجد ولاعه من الكريستال الخالص حملها معه ثم اقترب بهدوء من الغرفه التي يجتمع بها فرقة القتله المأجورين ثم سحب باب الغرفه بهدوء وأغلقها من الخارج بالمفتاح..
ثم قام بسحب تمثال معدني ضخم وثقيل ووضعه بطريقه مائله أمام باب الغرفه تبعه بأخر ثم اخر حتى وصل عددهم الى خمسة تماثيل فسد بهم باب الخروج تماما ثم تلفت حوله بغضب وقسوه..
حتى وجد حاويه بلاستيكيه كبيره مملوئه بسائل البنزين..