منصور بهدوء..
= اتفضل.. انا كمان كنت عاوز اتكلم معاك من بدري ..
ثم إلتفت وقد ضاقت عينيه بتوعد لحامد الذي خرج يركض برعب من الناحيه الاخرى والبعيده عنهم من حمام
السباحه ثم اختفى عن انظارهم ..
ثم تبع شمس التي تسيل دموعها بصمت وبيجاد الذي يحمل عمته الفاقدة الوعي الى سيارته..
بعد قليل وفي غرفة مكتب بيجاد..
جلست شمس على مقعد جانبي تتابع بتوتر الحديث الدائر بين زوجها ووالدها ..
بيجاد وهو يتطلع باهتمام الى الاوراق والصور التي تجمع بين منصور ونبيله وشمس وهي طفله صغيره..
= الورق الي قدامي والصور بتقول ان كلامك صحيح.. بس ممكن أسئل انت كنت فين كل ده وازاي اعلنوا وفاتك
هنا في مصر..
تنهد منصور بتعب..
= من عشرين سنه وبعد جوازي من نبيله وولادة نورسين اقصد شمس بنتي..
انا قررت اواجه جدك بجوازنا واعمله اي حاجه ترضيه وانهي اي خلاف مابينا.. فانا ايامها كنت في ألمانيا بخلص صفقة مكن جديد وقررت ارجع مصر بطايرتي الخاصه زي ماكنت متعود .. وخلصت الورق وختمت باسبوري وطلعت فعلا على الطياره
لكن فجأه افتكرت ان نبيله كانت قالتلي على نوع نادر من الورود كان نفسها تزرعه في جنينة القصر الي كنت ببنيه جديد عشانها.. فنزلت من الطياره واخدت شنطتي وطلبت من الطيار يرجع هو على مصر ويسلم ورق مهم خاص بشغلي بس طبعآ الطياره موصلتش ووقعت في المحيط وانا اعتبروني مت وطلعوا اوراق رسميه بكده..
ثم تنهد وهو يتذكر بغضب..
=في الوقت نفسه وبعد نزولي من الطياره وفي المطار اتفاجئت انهم بيفتشوني وبيطلعوا من شنطتي ربع كيلو هيروين.. واتحكم عليا بتلاتين سنه سجن