close
في حين عقدت شمس حاجبيها بتركيز تحاول الاستماع الى حديثه
وهي تقول بتأفف وقد استبد الجوع بها والذي لم تسده تناولها لثمرتي الموز
=الله يخرب بيتك .. دا شكله نِساني دا والا ايه.. بيتكلم في التليفون ونسي يجبلي الاكل
ثم بدئت في اطلاق صوت صفير هادئ من فمها تحاول بهدوء لفت انتباهه اليها بعد ان لاحظت انه يبتعد مجددا عن مكان اختبائها
= بسس.. بسسس ..انا هنا.. انا هنا يا حمار يخرب بيتك ..دا وقت تليفونات ..عاملي فيها مهم قوي..
رفع بيجاد وجهه إليها وقد ضاقت عينيه بدهشه وهو يشاهد فتاه قرويه بسيطه تظهر له من بين اوراق الاشجار وهي تشير له بحماس..
فقال بسخريه..