ثم ابتسمت برقه وهي تساعد نبيله على النهوض وتوجهت بها للخارج
ابتسم بيجاد بتهكم وهو يلمح قسمة تشير لتارا في الخفاء..
التي ارتمت بين زراعيه وهي تقول بدلال
close
= بقالي مده عاوزه ارقص معاك عشان خاطري تعالى يا حبيبي نرقص ولو حتي خمس دقايق بس
اطاعها بيجاد حتى يعلم ما يخططون له فقادها الى حلبة الرقص وعينيه تتابع بغضب حامد الذي تسلل للخارج خلف شمس ونبيله.. وقسمة التي وقفت تراقبه بتوتر..
بيجاد بابتسامه متوعده..
= اه الظاهر انا نسيت تليفوني في الحمام ثواني وهاجيبه وارجعلك اوعي تتحركي..
ثم تركها واتجه الى الحمام.. فأشارت تارا لوالدتها ان تطمئن.. ووقفت تنتظره بثقه..
في نفس التوقيت..
وقف حامد بجانب شمس ونبيله وقال بابتسامه واثقه لنبيله ..
= ممكن اتكلم معاكي خمس دقايق على انفراد..
فركت نبيله يدها بتوتر..
= ليه في حاجه يا حامد بيه..
حامد باعجاب صارخ ..