= اتفضلي قدامي سيادة وكيل النيابه عاوزك..
شمس بخوف..
=حا.. حاضر ..
مشت شمس برفقة الامين وهي ترتعش وتكاد تموت من شدة الخوف..
ليس خوفآ على نفسها ..فهي تعلم انها ستسجن في كل الاحوال.. لكن خوفها الاكبر ان تسمع اخبار سيئه عن
بيجاد.. وان تبتعد عن طفلها الذي لم تراه حتى الان
لتنتبه على توقف الامين امام غرفة وكيل النيابه وتسليمها لشخص اخر والذي قام بالدق على الباب باحترام وهو يقودها للداخل ..
فدخلت الى الغرفه بتردد قدماها لا تكاد ان تحملها من شدة الخوف..
لتشهق بصدمه ودموعها تسيل وتغرق وجنتها وهي تترنح وتهمس بدون تصديق ..
= بيجاد .. انت هنا.. انت حقيقي هنا..انا اسفه.. انا مكنتش..
اندفع بيجاد اليها يحتضنها بلهفه ويسندها قبل ان تقع.. وهو يضغطها بداخل احضانه ويمنعها من مواصلة
الحديث وهو يقول بلهفه..
= متخافيش يا حبيبتي انا هنا وعرفت سيادة الوكيل وفهمته على كل حاجه وانك ملكيش دعوه بالحادثه الي حصلتلي ..
شمس بعدم فهم