إلتفت بيجاد لها بغضب بعد رؤيته معاملتها لشمس بحقاره فلم يرى شمس التي ارتمت بتعب على ساق محمود.. الذي حاول مساعدتها للنهوض.. ولكنها اسرعت بسحب سلاحه الناري وزحفت سريعا الى باب الغرفه وصوبت السلاح الناري اليهم وهي تقول ببكاء شديد..
=ادوني ابني وسيبوني امشي ومش عاوزه منكم حاجه..
ناول بيجاد طفله الى تارا التي اسرعت بحمله وهي تنظر لسلاح شمس المصوب اليهم بتوتر ..
واقترب منها بيجاد وهو يشير لمحمود بعدم التدخل وهو يقول بهدوء
= ابعدي السلاح ياشمس وسيبيه من ايدك.. بلاش تتقلي حسابك معايا اكتر من كده..
ارتعش السلاح في يد شمس وهي توجهه اليهم وهي تبكي خوف..
= اديني ابني وسيبني امشي و هنختفي من حياتك خالص.. بس اديني ابني وبلاش تئذيه..
اقترب بيجاد منها وهو يقول بهدوء..
= هاتي السلاح ياشمس..
واعقلي بلاش تخليني اتجنن عليكي..
شمس وهي تصوب السلاح بارتجاف..
=هات ابني الاول واحلف انك مش هتئذيه.. وانا هسيب السلاح
تارا بغضب لمحمود وقد ارتفع صراخ الطفل بهستيريه ..
= انت واقف تتفرج عليها وهي عاوزه تموتنا.. اتحرك اعمل حاجه..
ثم تناولت بتهور زجاجة محلول ممتلئه وقذفت بها يد شمس فجأه..
فإنطلقت رصاصه من السلاح الذي تحمله فأصابته في الحال..
صرخت شمس وهي تبكي بجنون واحتضنت بيجاد الغارق في دمائه وهي تقول بانهيار…
=لاء.. انا مكنش قصدي والله مكان قصدي.. قوم.. قوم يا حبيبي وانا هحكيلك على كل حاجه بس قوم وبلاش تسيبني..