ثم تركه وغادر وعقله يفكر في حل لكل ماسمعه منه..
بعد قليل..
دخل بيجاد الى غرفة شمس ليجدها نائمه فأشار للممرضه بالمغادره وهو يقول بصوت هادئ..
= اتفضلي روحي انتي نامي ومدام ثريا هتعرفك اوضتك فين و متقلقيش انا هسهر جنبها..
فأطاعته الممرضه وخرجت بهدوء دون ان تتحدث..
في حين اتجه بيجاد الى شمس وقبلها من جبينها برقه وهو يمرر اصابعه على وجهها بعشق و راحه يشكر الله لوجودها سالمه بين يديه..
ثم تركها وذهب سريعآ للاستحمام ليمر بعض الوقت ثم خرج وهو يرتدي شورت قصير وبيده منشفه صغيره
يجفف بها شعره ليتفاجأ بشمس تجلس بصمت في الفراش وعينيها ممتلئه بالدموع..
فإندفع بيجاد نحوها وهو يقول بلهفه..
=انتي فوقتي ياحبيبتي..
ثم حملها وضمها اليه وهو يشعر بجسدها متخشب وبارد كالثلج
فزاد من ضمها اليه وهو يدلك جسدها يحاول بثه الدفئ و يقول بلهفه..
=متخافيش يا حبيبتي انا معاكي ومحدش يقدر يمسك بسوء طول ما انا عايش..
ليشعر بها تحتضنه بقوه وهي تنهار في البكاء و تقول بغير تصديق وبتقطع ..
=انت كويس.. انت كويس يا حبيبي.. انا كنت خايفه افتح عنيا ألاقيك مش موجود..
فزاد من إحتضانه وهو يمرر يده على جسدها بحنان..