وعندما عولجت وخرجت للحياه مره اخرى.. عادت بشخصيه ضعيفه ومهزوزه..
بيجاد بهدوء..
= اطلعي ارتاحي في اوضتك
يا بيلا وخدي دواكي وارتاحي..
رمت نبيله نفسها في احضانه وهي تقول بارتجاف..
=انا اسفه يا بيجاد سامحني انا حاسه اني هموت من الندم وانا بتخيل اني كنت هفقدك واتسبب في موتك انت وشمس..
احتضنها بيجاد بحنان ثم قبل اعلى رأسها وهو يقول بمرح مصطنع..
=وانا مش زعلان منك يا بيلا وعارف انك كنتي متقصديش حاجه والحمدلله جت سليمه وانا وشمس بخير..
فممكن تهدي كده وتطلعي ترتاحي في اوضتك انا خايف تتعبي ..
نبيله بضعف..
=يعني حقيقي مش زعلان مني والا…
قاطعها بيجاد ثم قبل يديها بحب واحترام..
=خلاص بقى يا بيلا قلتلك مش زعلان منك ولا حاجه يلا اطلعي ارتاحي في أوضتك انا خايف تتعبي..
هزت نبيله رأسها بطاعه وتوجهت لغرفتها في الاعلى..
في حين توجه بيجاد هو الاخر لغرفة مكتبه ليجد محمود في انتظاره..
جلس بيجاد خلف مكتبه وهو يقول بصرامه..
= العيال الي هاجموا شمس دول تبع مين
محمود بعمليه..
= للاسف مش تبع ولا محسوبين على حد دول عيال مرتزقه بينفذوا للي يدفع اكتر..
ثم تابع بجديه شديده
=وأجرتهم في تنفيذ جرايمهم بتوصل لملايين عشان قدرتهم عاليه جدآ في تنفيذ المطلوب منهم وتقريبآ دي اول