حاولت شمس المقاومه وهي تقاتل لابعاد يديه عن عنقها وإدخال بعض الهواء لرئتيها التي تكاد ان تنفجر حتى شعرت بقواها تخور رويدآ.. رويدآ والظلام يغشى عينيها وهي على مشارف الموت الحتمي فإستسلمت بضعف لمصيرها علها ترتاح اخيرآ من كل المأسي والالام التي تجتاح حياتها..
الا انه وفي اللحظات الاخيره ترك عنقها فجأه فإرتمت أرضآ وهي تسعل بقوه ..تحاول ادخال الهواء بضعف لرئتيها..
ولكنها تفاجئت به يجثوا على ركبتيه امامها بغضب وغيره مجنونه ثم جذبها اليه من شعرها بقسوه شديده وهو يقول بصوت متقطع من شدة الغضب والغيره وقد احمرت عينيه بطريقه مرعبه..
= إسمه إيه.. إنطقي ..قولي اسمه والا هطلع روحك في ايدي..
ثم صرخ بها بجنون
= انطقي.. والا خايفه إني أئذي حبيب القلب
تراجعت شمس برعب للخلف وهي ترتعش من شدة الرعب لا تعرف بما تجيبه..فسالت دموعها وأغرقت وجهها
وهي تتابعه يقول بقسوه وقد ازداد جنونه وهو يعتقد انها تحاول حماية حبيبها منه..