ثم اغلقت الهاتف وهي تنظر لوالدها بغضب وتقول :
=الغبية فاكرة انى بساعدها عشان تتجوزه .. مش عارفة ان اول ما أتخلص من شمس هعرف عاصم باللى عملته واخليه يطردها برة حياته
وقف حامد وقال :
بلاش تتسرعى لان ابوها عارف كل حاجة وده راجل مش سهل
ثم تابع بجدية :
= المهم عندى دلوقتى انها تخرج برة القصر بعيد عن الحراسة وساعتها رجالتى هيتعاملوا معاها ويخلصونا منها
قالت قسمت التى كانت تتابع حديث ابنتها مع والدها بسخرية
=زى ما اتخلصت منها المرة اللى فاتت .. دي كانت فى السوق لوحدها ومعرفتوش تعملوا معاها حاجة دلوقتى وهى بين رجالته عايزين تخطفوها وتقتلوها كمان.. انتوا بتحلموا
حامد بغضب
=انتي بالذات متتكلميش .. المصيبة اللى احنا فيها دى بسببك وبسبب الست امك .. لو كنا خلصنا عليها من زمان مكناش وصلنا للكارثة اللى احنا فيها دلوقتى
ثم تابع وهو يتجه لغرفة مكتبه
=انا فى مكتبى يا تارا اول ماتخرج برة القصر بلغينى عشان رجالتى يصفوها ونخلص
ثم اشار لقسمت التي تكاد تحترق من شدة الغضب
=وانتي اتصلى بنبيلة وحاولى تشغيليها بأى كلام فارغ عن بنتها
لحد ما ميرنا تنفذ اللى طلبناه منها
ابتسمت تارا وهي تقول بهدوء ونار الغيرة تشتعل فى قلبها :