ميرنا باستخفاف :
=حب ايه يا بيلة اللى بتتكلمى عنه .. ده انتى قديمة اوى .. الموضوع كله ان البت دى تلاقيها اتمنعت عليه فهو حب يوصلها بورقة الجواز وكلها يومين تلاتة ويشبع منها ويطلقها
ثم تابعت بجدية :
=المهم دلوقتى .. مش انتى بتقولى انه مقعدها فى قصر المريوطية؟.. خلاص انا عايزة اروح هناك
شهقت نبيلة بتوتر وقالت :
=تروحى هناك تعملى ايه .. انتى عايزة عاصم يبهدلنا .. ده انا حتى عرفت بالصدفة من مديرة المستخدمين اللى هناك وعاصم نفسه مقليش انها وداها هناك
ابتسمت ميمي بخبث وقالت :
=طيب ما كده احسن .. عشان لو عرف اننا روحنا هناك هنقول انها صدفة واننا منعرفش انه مقعدها فى القصر ده
ثم سحبت يد عمتها وهى تقول بدلال :
=وحياتى .. وحياتى يا بيلة توافقى .. انا مش هعمل حاجة انا بس عايزة اشوفها واشوف ايه اللى فيها شده لدرجة
انه يتجوزها
ثم تابعت بمكر وهي تدعى البكاء :
=انا بحبه يا بيلة وبموت فيه وكل اللى انا عايزاه انى اشوفها واشوف ايه اللى حببه فيها يمكن لما اقلدها يحبنى زى ما بحبه .. او على الاقل لما اشوفه معاها اقدر اقتنع انه خلاص مبقاش ليا
بيلة بتشتت :
= خلاص انا هوديكى هناك عشان تقتنعي ان عاصم حب واتجوز وعشان انتى كمان تشوفى نفسك وتكملى حياتك