يريح رأسها على يده ويضم جسدها اليه
—————
في الصباح وفي قصر عاصم المتواجد بالمريوطية
شهقت شمس وهي تنظر للشقة الصغيرة رائعة التفاصيل والمفروشة بأساس عصرى وقالت بدهشة :
=انت متأكد انك مغلطتش وهى دى الشقة اللى هنعيش فيها؟
ضحك عاصم وهو يلف يده حولها ويقول بمرح :
=متأكد مليون فى المية .. وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هى اللى مسلمانى المفتاح بنفسها
شمس بتعجب :
= مديرة مستخدمين القصر.. ودى تطلع ايه؟.. اقصد يعني شغلتها ايه؟
ابتسم عاصم وهو يلملم شعرها خلف إذنها بحنان وقال :
=شغلتها انها تشرف على الشغالين هنا وعلى كل كبيرة وصغيرة فى القصر
ثم تابع :
=بقول ايه .. كفاية اسئلة وتعالى افرجك على الشقة وقوليلى رأيك ايه فيها
ثم دخل بها الى احدى الغرف تطل على الحديقة الخلفية الرائعة وحمام سباحة صغير وهو يقول باستعجال :
=دى اوضة المعيشة وزى ماانتي شايفة مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة صغيرة
ثم سحبها خارج الغرفة وشمس تقول باحتجاج :
=استنى بس يا عصام انا لسة مشوفتش حاجة
لكنه تجاهل احتجاجها وسحبها خلفه الى غرفة اخرى تطل على نفس المشهد الرائع للحديقة الخلفية وحمام السباحة ثم قال باستعجال
=ودى طبعا اوضة السفرة .. وزى ما انتى شايفة مفيش فيها حاجة غير السفرة وشوية كراسى وتحف
شمس بإحتجاج :
=يوه انا لسة مشوفتش حاجة انت مستعجل ليه كده
ثم رفعها على ذراعيه وهو يقول بمرح :
=ودى بقى اهم اوضة .. اوضة نومنا
انزلها داخل الغرفة وقربها منه وأخذ يقبلها بشوق ولهفة وهو يفتح ازرار ثوبها بتعجل ويقبل عنقها بشغف لتقول