شمس بتردد :
= مش عايزة آكل دلوقتى
قطع حديثها وهويقول بهمس فوق شفتيها قائلا :
=كدابة يا شمسى
قبلها برقة فوق شفتيها عدة مرات حتى استجابت له وفتحتهما بلهفة فإستولى عليهما وأخذ يعمق قبلته ويضمها اليه في تملك مجنون وهي ترتعش بين يديه من قوة استجابتها
مر عليهما بعض الوقت حتى استطاع الابتعاد عنها فهمس لها بحنان
=نتعشى قبل ما ننام عشان منتعبش خصوصا ان لسة قدامنا يوم طويل بكرة
ثم قبل شفتيها برقة لمرات اخرى فاستجابت له وفتحت شفتيها ففاجأها بوضع قطعة لحم صغيرة فى فمها وهو يقبلها بحنان ليتوهج وجهها من شدة الخجل وهو يعيد اطعامها بحنان.. لتحاول مدارة خجلها وابعاد يده عنها
بغضب طفولى وهى تقول :
=على فكرة .. انا مش صغيرة واقدر اكل لواحدى ومش لازم كل مرة تأكلني بإيدك
ضمها عاصم اليه اكثر وهو يقبل اذنها بحنان ويقلد لهجتها الغاضبة بمرح ويقول :
= على فكرة انا لحد دلوقتى بأكلك بإيديا بس بعد كده لسة فيه حاجات تانية كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيرى
ثم تابع بجدية وهو يواصل اطعامها
=انا بس مستنى لما تاخدى عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك هتبقى مرتبطة بيا انا وبس
نظرت اليه شمس بتساؤل وقالت :
=ها … انا مش فاهمة بتقول ايه
قال بمرح :
= بعدين.. بعدين يا عمر عاصم ودنيته هتعرفى كل حاجة
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدته للطفلة وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وهي تستمع له بفرحه وحماس
حتى انتهيا من تناول الطعام ورفعها بحنان بين ذراعيه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو بحتضنها و