وقامت لتأخذ حمام سريع عله يخفف من ألام جسدها .. فتوجهت الى خزانة الملابس واخرجت منها ثوب قطني جديد وردى اللون بدون اكمام يصل طوله لبعد ركبتيها بقليل فأخذته لترتديه وتخلد فى النوم مباشرة حتى تتجنب مواجهة عاصم مرة اخرى
وقف عاصم في الخارج يتحدث بغضب مع محمود رئيس فريقه الامنى ويقول بإنفعال :
=يعنى ايه مش لاقيه.. ايه الارض اتشقت وبلعته
ثم تابع بغضب شديد
= الراجل ده ومراته تهد الدنيا وتلاقيهم ويكونوا عندي .. انا مراتى فى خطر وواقف متكتف ومش عارف الخطر ده سببه ايه والا جاى منين وهتجنن وانا مش عارف المرة الجاية الضربة ممكن تجيلنا منين
ثم تابع بفروغ صبر
=عموما انا هنقلها من هنا لقصر المريوطية لان المكان هنا خلاص مبقاش امان وانت شددلى الحراسة على القصر كله و تأمنلى كل شبر فيه.. لحد ما نفهم ايه اللى بيدور حوالينا
ثم اغلق الهاتف وهو يتنفس بعمق محاولا تهدئة نفسه ثم توجه للداخل
كانت شمس قد انتهت من الاستحمام وارتدت ملابسها ووقفت تمرر الفرشاه على شعرها وهى تنظر للطعام بإشتهاء .. فهي لم تتناول اي شئ منذ الصباح