ليكم تانى .. دى شروطى .. وطول ما انتى بتنفذيها انا كمان هفضل متكفل بيكم
هتفت السيدة بسعادة وقالت :
= موافقة .. موافقة يابيه يارب يسعدك وينولك اللى فى بالك ويكفيك شر الحوجة
عاصم بهدوء :
=مش انا اللى استحق دعواتك دى .. مراتى هى اللى طلبت منى انى اساعدكم وانا بس بحقق رغبتها
ثم اشار لمحمود وقال :
= خدها يا محمود ونفذ اللى سمعته
اخذها محمود وتوجه بها للخارج وهى مازالت تدعى له ولشمس بالصحة وراحة البال
عاد عاصم للداخل مرة اخرى وقابل المحامى الذي أخبره بتنازل الرجل عن المحضر فدخل الى الغرفة المتواجد بها شمس فجرت عليه بلهفة واحتضنها وهو يلف ذراعيه حولها بحماية ويقول بحنان
=يلا بينا يا حبيبتى .. خلاص كل حاجة خلصت
ابتسمت شمس وهي تخرج برفقته ليقودها لسيارة سوداء فخمة متوقفة بانتظارهم فأدخلها بها وأغلق زجاجها الاسود وهو يقول بهدوء
=خليكى هنا يا حبيبتى ثواني وراجعلك
ثم قبلها برقة على شفتيها وهو يبتسم واغلق السيارة عليها من الخارج قبل ان تستطيع التحدث وهي تنظر للسيارة بدهشة
وتوجه هو خلف محمود الذى كان يدفع الرجل الذي اعتدى على شمس الى شارع مظلم جانبى ليشير لمحمود وهو يتأمل الرجل بغضب وقال له :
=روح انت اقف عند عربية شمس امنها وانا ثواني وجايلك
نفذ محمود الامر وترك الرجل الذي تراجع للخلف وهو ينظر حوله ليجد زجاجة فارغة ملقاه امامه فسحبها سريعا
وكسرها فى الحائط وهو يقول بتهديد
=انت فاكرنى هخاف منك.. ده انا اللى موقف امبابة على رجل
تقدم عاصم منه بهدوء حتى اصبح امامه وهو يتفادى بمهارة محاولاته لإصابته ويلوح بالزجاجة فى وجه.. ليعاجله