=عاصم بيه .. اهلا وسهلا.. اتفضل يا افندم.. سيادة المأمور لسة مكلمنى حالا ولولا انه فى مأمورية كان هيبقى فى شرف استقبالك بنفسه
ثم اشار للامين الذي امتعض وجهه بتوتر وقال :
=اتنين قهوة بسرعة
قال عاصم :
=الموضوع مش مستاهل قهوة .. ياريت اشوف مراتى ونوصل لحل عشان نخرجها من هنا
الظابط باحترام
=طبعا يا افندم سيادة المأمور فهمنى على كل حاجة وانا بعت فعلا اجيبها ولو المدام كانت اديتنا خبر انها زوجتك
كنا اكيد اتلافينا سوء التفاهم ده
وفى اقل من دقيقتين حضرت شمس فاندفعت وهى تبكى في احضان عاصم الذى ضمها بحماية وهو يهمس بإذنها بتطمين ويقول :
= متخافيش يا حبيبتى انا معاكى وكلها دقايق وهنخرج من هنا
هزت شمس رأسها وهي تحتضنه بقوة وتدفن نفسها بخوف داخل احضانه
قبل رأسها مهدئا وهو يلف يده حولها ويبتعد بها عن المحامى الخاص به حتى يترك له حرية الحديث بعد أن أشار اليه بإنهاء الامر
والذي قال بهدوء وهو يتحدث مع الظابط المسئول :
=ياريت شمس هانم تروح وانا هفضل معاكم هتطلع على المحضر وهندفع تمن اى تلفيات حصلت ونخلص الموضوع
ليقول الضابط بهدوء