=ده انتى مرة حشرية صحيح وعايزة تتربى .. ودينى ما انتى خارجة من هنا الا على المشرحة وابقى خلى البوليس ينفعك
لترتفع يده بالسكين محاولا ضربها به ولكنها فاجأته برش سائل الفلفل الحار والذي تحتفظ به في حقيبتها وكان قد اشتراه لها عاصم فى السابق واغرقت به وجهه فتعالت صرخاته وهو يغمض عينيه ويسب بغضب..ويحاول
الوصول اليها.. ولكنه يفشل وهي تتقهر بخوف للخلف وتشاهد سيدتين ترتديان ملابس سوداء تندفعان بغضب في اتجاهها وهما يسبوها بألفاظ بشعة فحاولت شمس الهرب منهم ولم تستطع فقامت برشهم برزاز الفلفل بطريقة عشوائية فأصابتهما واصابت بعض المارة والباعة بالخطأ فتعالى الهرج والمرج والصرخات من حولها وابتدأت
المشاجرات ترتفع من حولها بين الباعة وبين بعض الزبائن وبعض الباعة وهى تتراجع بسرعة وخوف بعد أن شاهدت الرجل الذي بدأت معه المشاجرة يقترب منها وعينيه الملتهبة وهو يسب ويتوعدها
فتراجعت بخوف.. وهي تنظرحولها بيأس
لتجد حصان صغير يقف بجوار احدى العربات الخشبية وهو يصهل ويرفع قوائمه بخوف من صوت الصرخات
والمشاجرات التي ترتفع من حوله فإقتربت منه وهى تكاد تموت من شدة الرعب وهي تشاهد اقتراب الرجل منها وهو يسبها بغضب ويرفع سكين الفاكهة أمامها فأغمضت عينيها بقوة استعدادا لتلقي طعنة السكين .. ولكن فجأة ضرب الحصان الرجل بقوائمه في جسده بعنف فأطاح به بعيدا عنها ..واسرع بالهروب والاطاحة بطاولات
الخضروات والفاكهة
فتنهدت براحة وهي لا تشعر بمن يقترب منها بحذر وعلى وشك تخديرها.. ولكنهم ابتعدوا سريعا بعد أن ارتفع صوت سرينة سيارة الشرطة واقتحامهم المكان وبدأوا في فض المشاجرات والقبض على المتواجدين فحاولت شمس الانسحاب والتسلل بهدوء خارج المكان ولكنها توقفت برعب واحدى النساء تشير لاحد الضباط عليها وهم يسحبوها لداخل سيارة الشرطة وهى تقول :