انتبه عاصم من تلك الذكرى الاليمة وأغمض عينيه بتعب وهو يعد نفسه الا يقع فى فخ عشقها مرة اخرى الا بعد ان يعلم حقيقة ماحدث منها ..
هل فعلا خدعته ام قالت ما قالته وهى تحت التهديد من والدها او غيره.. فبعد ما اكتشف مافعله والدها بها وهو لايستبعد اي شئ وسيعلم الحقيقة مهما كلفه الامر
—————
وقفت شمس فى المطبخ وهي تدندن بسعادة بعد قامت بالامس برفقة عاصم بإزالة الجبيرة التي كانت تدعم بها قدمها ..فقررت اليوم القيام بحملة تنظيم وتنظيف المنزل ثم إعداد بعض الأطعمة له بيدها
ففتحت باب الثلاجة ونظرت فيها بغير رضا وهي تستعرض
الخضروات الغير طازجة والمتواجدة امامها
فأغلقت بابها وهي تقول بمرح
=لا الخضار ده مينفعش .. مش طازة وانا عايزة ابتدى اطبخله بإيدى واوريه شطارتى
ثم ابتسمت بحماس وهي تقرر النزول والسؤال عن أقرب سوق ومحاولة التسوق لماينقصها قبل ان يصل عاصم متجاهلة تنببهاته الدائمة لها بعدم النزول نهائيا بمفردها
فإرتدت ثوب عملي محتشم وقامت بجدل شعرها بسرعة ثم ارتدت حذاء مريح و احضرت حقيبة كبيرة وتوجهت
الى السوق وهي تشعر بحماس كبير
سارت شمس بالحارة وهي تتأملها بسعادة وتحاول حفظ الطريق جيدا حتى تستطيع الرجوع بسهولة
كانت تتغافل عن العيون التى تراقبها بدقة
فأشار احد الرجال لأخر وهو يتحدث معه في الهاتف ويقول :
= البت اخيرا خرجت من البيت..والاتنين اللى بيحرسوها ماشيين وراها من بعيد
كلم رجالتنا.. اول ماتخرج برة الحارة يقطعوا الطريق على الحرس زي ما اتفاقنا عشان يبعدوها عنهم
ثم تابع بتحذير