عاصم بلهفة
= مبترديش عليا ليه ياشمس .. انا من الصبح مبطلتش اتصال بيكى
شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود
= كنت مشغولة .. وبعدين هو ايه اللى حصل عشان ترن عليا كل الرنات دى؟
عاصم بدهشة من طريقتها الجافة فى الحديث
= مفيش .. انا بس قلقت عليكى وخوفت يكون فى حاجة حصلتلك
شمس ببرود
= لا متقلقش انا كويسة و مفيش حاجة حصلتلي ..الموضوع كله اني كنت مشغولة في المذاكرة
قال عاصم بدهشة من لهجتها الغريبة
= انتي بتتكلمى كده ليه ياشمس؟.. انتى تعبانة والا في حاجة مضايقاكي؟
شمس ببرود
=اسمع يا عصام عشان انا زهقت .. بصراحة كده انا فكرت كويس ولقيت ان مينفعش نكمل مع بعض
إختلت عجلة القيادة فى يده فتوقف بالسيارة وقال بصدمة وهو لا يستوعب مايسمعه ويسألها قائلا :
= بتقولي ايه؟
شمس بتعالي
=اللى سمعته .. وأظن انا كلامى واضح ..بس هقولهولك تانى
.. انا خلاص مش عايزة اكمل معاك
عاصم بصدمة وهو يعتقد انها قد علمت بخديعته فقال :
= يعني ايه مش عايزة تكملى .. ايه اللى حصل وخلاكى تقولى كده