تنهدت قسمت بتوتر
وهي تجلس مره اخرى وتبدء في القص عليه كل ماحدث
صرخ حامد بغضب وهو يطيح بأنية الزهور فألقاها ارضا.. وهو يقول بغضب..
=ايه الي انتي عملتيه ده.. انتي وقعتينا في مصيبه.. ايه الي خلاكي تستني عليها لحد ماتتجوزه وتبقى في حمايته انتي مش عارفه بيجاد الكيلاني يبقى مين ..
قسمت بغضب
= يعني كنت عاوزني اعمل ايه اكتر من الي عملته..
حامد بغضب..
= كنتي خلصتي عليها وخلصنا بطلقة مسدس او حادثة عربيه او حتى غرق.. لكن تعملي فيلم عربي فاشل عشان تموتيها اهو بيجاد اتجوزها و بقت تحت حماه ولا انا ولا انتي ولا حتى الجن الازرق يقدر يقرب منها
ثم تابع بغضب وهو يشعل سيجاره بارتعاش..
=انا قلت من زمان البت دي لازم تموت ووجودها خطر لكن امك مرضيتش قال خايفه من التحقيق والمشاكل اهو خلاص كل حاجه هتروح و قليل ان مترميناش كلنا في السجن
اغلقت قسمت عينيها بخوف وهي تتزكر ما حدث في السابق