حاضر.. تعالى معايا يا باشا
ثم توجه به الى غرفة شمس..
ليقوم بتوجيهه الى احدى الغرف
وهو يقول بجديه..
=دي اوضتها اتفضل يا باشا
تنحى الحارس جانبآ بعد ان فتح باحترام باب الغرفه لبيجاد..
الذي اندفع للغرفه بلهفه وخوف..
ثم تجمد امام فراشها عينيه تتأملها بلهفه وخوف وهو يراقب صوت تنفسها الهادئ..
لينهار جالسآ بجوارها على الفراش وهو يحتضنها ويبكي وقد انهار تماسكه وزكريات الحادث تهاجمه الارتطام القوي
وتحطم السياره والنار التي كانت تلفها من جميع الاتجاهات والانفجار الذي نجو منه بإعجوبه وحقيقة انه كان سيفقدها لولا رحمة الله به..
فضمها بلهفه أكثر الى قلبه وهو بمرر يده على جسدها بلهفه يحاول التأكد انها مازالت بين زراعيه..
ليتفاجأ بها تشهق بنعومه وجسدها يرتجف قليلا.. فأبعدها عنه قليلا يتأمل وجهها بقلق خوفآ من ان تكون تعاني من شئ..
فكاد ان ينادي الطبيب الا انه توقف وهو يراها تفتح عينيها بتعب..
فقال وهو ينظر لوجهها بخوف..
شمس..
ابتسمت شمس وهي تقول برقه..