حاول الطبيب السيطره عليه ولكنه فشل وهو يسحب المحلول المعالج من زراعه يلقيه ارضآ ويهب محاولا النهوض ..
فصرخت عمته وهي تبكي وتشاهد لهفته وخوفه القاتل عليها..
=شمس كويسه يا حبيبي.. متخافش..
نظر لها بيجاد بأمل ولكنه جزب الطبيب من معطفه بقسوه وهو يقول بصرامه اخافت الطبيب
=هي فين عاوز اشوفها..
ابتلع الطبيب ريقه بخوف وهو يشير اليه..
=اتفضل وانا اوديك.. بس خلينا نعالج ايدك الاول.. مكان الابره بيجيب دم و…
الا ان بيجاد لم ينتظر اكماله لحديثه.. وخرج فعليا من الغرفه وهو يترنح ويستند على الحائط محاولا الوصول لغرفتها التي لا يعلم مكانها
ولكن شدة خوفه ولهفته عليها هي ما تحركه..
فكاد ان يسقط ارضآ ورأسه يلفه الدوار لتتلقاه يد محمود حارسه الشخصي و دعمته وهو يقول باندفاع
=حاسب.. حاسب يا بيجاد بيه
بيجاد بتعب وحبيبات العرق تتساقط عن جبينه..
=وديني عند شمس..
دعمه محمود جيدا و هو يقول بجديه..