إعتدلت شمس في جلستها وقد شحب وجهها وهي تقول بتشوش
= عقد.. عقد ايه..
بيجاد بقسوه..
= عقد جوازنا الي كنتي بتقولي عليه باطل علشان موافقتيش عليه.. اظن دلوقتي العقد بقى شرعي وملكيش حق تعترضي عليه
نظرت له بصدمه وقد سالت دموعها رغم عنها وهي تدرك سذاجة احلامها التي صورت لها انه قد ندم على مافعله
بها فقالت بتشوش..
= يعني انت عملت كده عشان تاخد موافقتي على العقد
بيجاد بقسوه..
= ليه انتي كنتي فاكره اني عملت كده عشان دايب في هواكي مثلا.. طبعا انا عملت كزه علشان العقدو عشان تعرفي انه متخلقش الي يقف قدامي ويتحداني..
ثم تابع وهو يتعمد إهانتها حتى يداري على شعوره بالضعف ناحيتها ..
= واظن انا سبق وقلتلك اني بقرف منك وبقرف ألمسك اوحتى اني اقرب منك
بس للاسف بجاحتك اجبرتيني اني المسك واظن ان ده مش هيتكرر تاني..
أغلقت شمس عينيها بألم وهي تستمع الى اهاناته القاسيه وتهز رأسها بتعب..