من فعل بك ذلك ؟
زوجى ؟
تقصدين بأنك زوجة متعهد الدفن ؟
نعم
اللعنة علية ، هم بفك قيودها طلبت من الابتعاد ،
ارحل ارجوك ، سيغضب زوجى ، سيعذبنى اكثر ،
خلع سترتة وحاول تغطيتها رفضت ، سيتهمنى بالعهر ، ارحل ارجوك ، سآرحل لكن سآخبرك شيء ، نحن من نخلق قيودنا ، لا احد كان قادر على تقيدنا ،لا احد يهتم بنا علينا نحن فقط ان نكتسب حريتنا والا سنظل باقى
حياتنا فى قيود لا متناهية ،
يا ابنة الحلال دافعى عن نفسك لن يحضر ملاك لينقذك ،
اضييء شمعتك ولا تسمحى لاحد ان يطفأها .
ارحل من فضلك انت لا تعلم معنى ان تخلق انثى بهذا العالم.
مضى الشاب بطريقة وغفت لبعض الوقت ، ايقظها زوجها قبل شروق الشمس ، فك قيودها وطلب منها احضار الطعام ، سارت شاردة بليلتها الماضية ، هل كان حلم ، ام هناك من مر من هنا وتحدث معى ؟
بعد ان تناول طعامة رحل زوجها ،
وطلب منها رعاية المواشى وتنظيف المنزل .
فى طريقها نحو المراعى قررت قتل زوجها ، ساقتلة وادفنة بمنزلنا ، او القى جسدة بالحقول ، لن يهتم احد ، الشرطة نفسها لا تبالى بمقتل كلب لا يمتلك اوراق اثبات شخصية ،
لا ، لن اقتلة ، ساثبت لة بآنى لست ضعيفة ، بل ساثبت لنفسى بانى لست ضعيفة ،
ارادت ان تعرج لرؤية اخوتها لكنها كرهت رؤية وجة ابيها ، كما ان عقلها كان شارد بفكر غريبة وقاسية.
قبل الغروب عادت نحو منزلها ، صنعت العصيدة وقمرت ارغفة الخبز ،
جلبت سكين واخفتة اسفل الوسادة ، محساس حديدى لتقليب الخبز بالفرن البلدى تركته حتى احمر من الوهج.
عندما سمعت نحيق الحمار جلست حول الطبلية ، تناولت قطعة خبز ووضعتها بالعصيدة ، دلف زوجها نحو الداخل ليعنفها على عدم استقبالة وجدها تتناول الطعام ،
رواية ام البنات كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير
يا ابنة الكلللللللللللللللب ، صرخ بصوت رخيم ،
لست ارى كلاب تنبح بغرفتنا الا انت ،
يتبع…
نزع شالة وطرحة ارضا ، هم بتناول عصاة الخشبية المعوجة ،
اعترضت طريقة ، سحبت المحساس الساخن من اللهب الذى احمرت مقدمتة ، اجلس يا ارعن ، وحياة النبى الكريم الا لم تجلس لأشوهنا جسدك ، غرزت المحساس بجسدة ، احرق الملابس واحدث فجوة من خلالها لسع جسدة ، صرخ من اللسعة وتأخر خطوات للخلف ، لقد جننت يا آمرأة ، تلبسك عفريت ،
نعم لقد تلبسنى عفريت بعد ان ارتضيت لنفسى المهانة ، ابعدى تلك الحديدة عنى ، ندت عنة ابتسامة رغم زعرة ، فقط اخبرينى بما تريدى وسأنفذة لك ، لا داعى للعنف ، نحت السيخ جانبا ، نسيت للحظة ان الاناس
الحقيرين ليس لهم وعد ، انهم مثل الذباب لا يملون من المكر ، اقترب منها ربت على كتفها ، استحسنت صنيعة كانت على وشك البكاء ، قريبة من احتضانة ان تبوح لة بما يزعجها ، ان كل كا تريدة ان يعاملها كأنثى وزوجة، انها كانت تعتقد بأنة سيعوضها عن الايام السوداء الماضية ،
انها طيبة وعلى استعداد لخدمتة اذا عاملها بالحسنى .