حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما حدث ، نزل القبو وانزوت بناتة بركن الغرفة ، وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة ، الامر ليس خطير انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة ، تركها وصعد لغرفتة ، امسكت زوجتة الجديدة بأذنة
زوجتك تتمارض ، انها لئيمة صدقت والدتة على قولها ،
كيف تتجراء على فعل ذلك ؟
الم تراها بنفسك ، حرارتها مستقرة ، ماذا يهلك المرأة منا غير ضربة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل ،
حل الغضب على وجهه القاسى ، اذا كانت تتمارض فأنها تستحق التأديب ، سحب عصاة التى يتوكاء عليها ، عصى من الخيرزان اليابس ،
نزل الدرجات كالثور وقف بجوارها ، قفى يا امرأة ولا تتمارضى ،
تحاملت على نفسها ، كانت تتمايل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف ،
سقطت مرة اخرى للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما دمنا قادرين على تحريكها ،
لئيمة ، رفع عصاة واخذ يضربها ، كانت العصى اليابسة تفرقع عندما تصتدم بعظامها ، ضربها مرات ومرات ، اتقت ضرباته بيديها حتى ادميت ، البنات يصرخن برعب غير قادرات عن الدفع عن والدتهم المريضة ، تكورت
على نفسها وهى تقسم بأنها مريضة ،
لف خصلات من شعرها بيدة وجرها خلفة على درجات السلم نحو صحن المنزل ، عندما بلغ السطح انقلعت بعض الخصلات بيدة القاها على الارض وكأنها نجاسة ،
ستقومين بأعمال المنزل ولو كنتي كسيحه ، نظرت المسكينة حولها بعينيها المدماة ، زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بسخرية وتهكم،