رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

التملك !!!
كانت حياة تنظر إليه برعب بينما الدموع تحتشد في عينيها ..كانت لا تصدق وق*احته …أرادت أن تنهض وتص*فعه بقوة …تضر*به لعله يشعر بتلك النيران التي تشت*عل بقلبها …رباه لماذا عاد لحياتها …ماذا يريد ايضا؟!الا يكفي أن

close

أخذ منزلها ودمر حيا*تها ؟!!هل يريد ايضا أخذ روحها …هل هو سا*دي لتلك الدرجة …دون ان تدرك كانت الدموع

تنساب لعينيها…شهقة من اعماق قلبها م*زقتها وشعرت أنها مهد*دة بالانه*يار في اي لحظة …شعر مروان بها …وكم أشفق علي حالها …هو دوما كان يعرف بعشقها لأحمد ولكنه دوما سخر من مشاعرها …لم يعرف ابدا مرارة

 

العشق …لم يعرف كيف يتع*ذب المرء عندما

يعشق من طرف واحد ….حسنا هو الآن يعرف كم أن هذا الشعور مق*يت …فقد وقع في الحب …وقع في حب فتاة لن ينالها ابدا ..تنهد مروان وعينيه السوداء تبرق بغضب وهو ينظر لاحمد وشد علي كف حياة وقال:

-يالا يا حياة نمشي من هنا …الجو بقا خنيق لما جه حد كده وانا بقيت قر*فان فجأة …تعالي هنتكلم في مكان تاني

بعيد شوية عن هنا !!
رفع أحمد حاجبيه بغضب وهو ينظر إلي ذلك الحثالة…كان الغضب يتصاعد داخله كبر*كان علي وشك الانف*جار

 

وتد*مير ما حوله …كان يم*قت هذا المدعي مروان يم*قته بشدة ..
نهض مروان وهو يمسك كف حياة ليذهب ولكن أحمد وقف أمامهما وعينيه السوداء يحيط بها الجليد …
-ابعد ..

 

قالها مروان ببرود وهو علي وشك قت*ل احمد …كانت النظرات الباردة هي أداة الح*رب بين الرجلين بينما حياة ترتجف بينهما …شعرت أنها ستن*هار في اي وقت وهي تري تلك النيران المشتعلة بينهما…هي لا تريد أن تحدث أي مشاكل لمروان بسببها …ماذا يريد احمد منها؟؟!ماذا بعد؟!

 

لم يماطل مروان في التحدي …لم يكن يريد أن يفتعل شجار وحياة معه لذلك بهدوء انحرف وقرر أن يذهب بحياة إلا أن احمد وقف امامه مرة أخري …كان يغ*لي …لا يصدق أنه يشعر بهذا الشعور الغريب…يشعر أنها تتسرب من بين يديه وهذا يجعله يمو*ت …لا يعرف لماذا يتمسك بها بتلك الطريقة …هو لا يعرف اي شئ …جل ما يعرفه انه لا يمكن

 

افلاتها الان دون أن يعرف السبب …
-عايز اتكلم مع حياة !
بسرعة اعطي مبرر لمروان كي يحفظ ماء الوجه وكي لا يتهمه احد بالغيرة …

 

-وحياة مش عايزة تتكلم معاك ؛!!

اجاب مروان بعناد وهو يشد على كفها …كان احمد يغ*لي وهو يراه يمسكها بتلك الطريقة أراد أن يكسر كفه ولكن بمهارة سيطر علي نفسه وهو ينظر إليه ويقول وهو يجز علي أسنانه:

 

-اظن القرار يخص حياة وحدها …انت مش الدادة بتاعتها…
ثم.بعنف مقصود ابعد كف مروان عن حياة وقال :
-حياة لازم نتكلم …
ابتسم مروان بتسلية وقال:

 

-صحيح القرار قرار حياة…حياة انا هستناكي بعيد لحد ما تخلصي كلام معاه …
نظرت إليه حياة برعب …لا يمكن أن يتركها معه …لا. .هي ستنهار لو بقت معاه …فما أن كاد أن يذهب مروان حتي أمسكت به حياة كطوق النجاه كأنها غريقة وسط بحر هائج…تشجعت لأول مرة وقالت وهي تبتلع ريقها؛

 

-لا لا يا مروان أنا مش هتكلم معاه خدني معاك لو سمحت …
ابتسم مروان بإنتصار وقال:
-اهو للاسف هي مش عايزة تتكلم معاك …اهو قرار حياة سمعته …ممكن تبعد عنها بقا!!!

 

تقلص وجه احمد من الغضب وجل ما كان يريده أن يسحبها من شعرها ويأخذها من هنا ثم يحبسها في منزله حتي يتحدثا…ولكن كان يعرف أنه لو حاول أن يفعل هذا سيكون أضحوكة للجميع …لذلك بإستسلام ابتعد ليذهب كلا من مروان وحياة ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top