رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

يتزوج مرام …بدا مصرا للغاية وكان استقالتها هي من اش*علت الفتيل وجعلته يتحرك بسرعة…المشكلة ان مشاعرها مشوشة للغاية …لا تعرف هل هي سعيدة ام لا …خوف غريب ينه*ش قلبها ..لا تعرف سببه …تشعر انها سوف تعاني كثيرا مع أنس …سوف تت*ألم وهذا ما يجعلها خائفة من اتخاذ القرار ولكن يوجد جانب منها سعيد

close

 

للغاية …جانب يطير من السعادة …سعيدة للغاية لانه طلب الارتباط بها …حقا لا تعرف ماذا تريد ويجب أن تحسم امرها ولا تكون بكل هذا التشوش …بالتأكيد ادم اتي ليأخذ رأيها وهي يجب ان تعطيه رأي ثابت ..فهي ليست مراهقة لا تدري ماذا تريد …هي امرأة ناضجة شارفت علي الثلاثين يجب أن تعرف ماذا تريد بالضبط …ويجب أن تفكر جيدا

 

في قرارها فهي تعرف انها إذا رفضت أنس…ادم بكل تأكيد سوف يطلب منها ان تترك العمل
-مرام روحتي فين ؟!
قالها ادم لشقيقته الشاردة فابتسمت وقالت:

 

-معاك يا حبيبي خير فيه حاجة ؟؟
ابتسم وقال:
-يعني انتِ مش عارفة يا مرام …

 

 

ابتلعت ريقها وهي تنظر إليه بينما شعرت باللون الاحمر يزحف لبشرتها …تأكد ادم الآن ان هناك مشاعر بقلب مرام ..شقيقته لم تحمر هكذا امام ابدا …كان الخجل جليا عليها…كان حقا مصدوما ان مرام قد تمتلك مشاعر كتلك

 

!!حسنا هي تزوجت من قبل ولكن لم يري تلك المشاعر لسامر ابدا علي الرغم من انها قالت للجميع انه تريده…لكن الآن عيني مرام تفض*حها تماما …
-لا عارفة يا ادم ..

 

قالتها مرام أخيرا وهي تتنهد بينما تحاول الهرب من عيني شقيقها التي ترصد كل رد فعل منها …طالما حافظت علي نفسها صلبة وغامضة لم تظن ابدا ان سيأتي يوما وستكون مشاعرها ظاهرة بوضوح علي وجهها …ما تلك

 

المشاعر العني*فة التي تربطها بأنس …هي حقا خائفة للغاية …
ربع ادم ذراعيه وقال:

 

-تعرفي انه طلب يشوفني النهاردة عشان حابب يتقدملك ؟!
هزت رأسها بهدوء وقالت:

 

-ايوة عارفة يا ادم …
-طيب وايه رأيك…موافقة ولا لا …

 

تنهدت وهي تقول:
-مش عارفة يا ادم …حقيقي مش عارفة..

 

.حاسة اني دماغي واقفة خالص ….
امسك كفها وقال:

 

-قلبك عايز ايه يا مرام …أنا عارف أنك مبتحبيش انه يتحكم فيكي …بس المرة دي لازم تفكري فيه …قلبك عايزه ولا لا

 

احمرت ولم ترد ففهم هو :
-طيب ايه اللي مخليكي خايفة منه كده …هو سمعته و…

 

-لا خالص ..
قالتها بسرعة ثم اكملت :

 

-بس هو غامض…حاسة اني معرفهوش يا آدم …حقيقي مش عارفة اختار …مش عارفة …
اقترب وقبل رأسها قائلا:

 

-عموما هقابله النهاردة واسمع منه وصلي استخارة وربنا يقدم كل خير بإذن الله .
………

امام التلفاز …

 

كانا يجلسان سويا …يضمها سامر بقوة بينما يشاهدان احد الأفلام الرومانسية…كان يضم كارما إليه …يقبل رأسها بين الفينة والاخري وهي تغمض عينيها بسعادة كبيرة …قلبها يطير من السعادة …تلك اللحظات الثمينة التي تعيشها معه تشعرها انها قد ولدت مجددا!!

 

لا تصدق ان سامر اصبح محب لتلك الدرجة معها …فهي لم تنال منه الا الاز*دراء والق*رف منه !!!
كما أنه اعترف له بحبها …حسنا تعلم انه يك*ذب عليها …فهي لم تري لمعة الحب بعينيه …لم تري ارتعاش شفتيه …لم تشعر بخفقات قلبه وهو يقولها…ولكن لا بأس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top