قلبه هو من يصرخ بصدره …كانت تلك المرة الثانية التي يعجز عن التحدث وللسخرية في المرتين كانت هي أمامه …
ظنت ليلي أن هذا الشاب مج*نون وقالت في نفسها:
close
-شكله سايكو أو واحد بيتحر*ش بالأطفال اللي زيي …لازم اهر*ب بسرعة …
وبالفعل ذهبت من أمامه مسرعة …
نظر مروان الي أثرها بذهول …كان مصدوم من نفسه أكثر من صدمته بها !!!!.
-ممكن اقعد ؟!
قالتها حياة بابتسامة واسعة لاحمد الجالس أمامها …كانت عينيها البنية تتألقان يحب وهي تلتهم تفاصيله المحببة
الي قلبها … ملامحه الحادة وعينيه السوداء وشعره الذي يتساقط علي جبهته…كم أرادت أن تلمس شعره ..لقد حلمت بهذا لأيام …حلمت أن تلمسه ويحبها ….كانت مستعدة أن تتغير لأجله ولكن قلبه دوما كان حلم بعيد المنال …حلم ألقاه هو تحت قدمي مهرا ورفضته !!