رواية عروس رغما عنها ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

عروس رغما عنها

­ ­ ­ ­ ­

-يعني انت مش هتطلقني..
قالتها مهرا ..
ضحك ادم بصدمة وقال:

close

 

-اطلقك ليه يعني ؟!
-عشان جدي …
ابتسم ادم لها وأمسك كفها وقال:

 

-لا يا مهرا ..أنتِ ملكيش ذنب في اللي عمله جابر عزام …ومش هحملك ذنب اللي عمله…ده بالعكس أنتِ وقفتي في صفي لما عرفتي الحقيقة اقوم أنا اكافئك بالشكل ده …متقلقيش يا ستي مش هطلقك الا لما تطلبي أنتِ …

ابتسمت له بسعادة وده أن تدرك ماذا تفعل ارتمت بين ذراعيه تعانقه وقالت:

 

-شكرا اووي اووي يا آدم متعرفش كلامك ده فرحني قد ايه ….أنا مبسوطة انك سمحتلي اعيش معاكم هنا …
ابتسم ادم وهو يربت علي شعرها…أغمضت مهرا عينيها وهي تنعم بالسلام بين ذراعيه …تشعر أن قلبها يخفق بقوة

 

…كانت لا تريده أن يبتعد عنها …تريد أن تدوم تلك اللحظة للنهاية …تلك اللحظة التي يضمها فيها بتلك القوة ولا يسمح لها أن تبتعد عنه …أرادت مهرا أن تصرخ بقوة أنها تحبه…أرادت أن تعترف بمشاعرها الجديدة التي ادركتها ولكنها خافت …خافت أن يرفضها …فهي لا تعرف مشاعره بعد …صحيح هو يعاملها بلطف بالغ …ولكن لا يمكن أن

 

تتو*هم أن هذا حب …سوف تكون كارثة لو كان يراها مثل شقيقته …قد تمو*ت من الصدمة …فكرت والإبتسامة تزين شفتيها …
من ناحية أخري …

 

كان آدم مبتسم وهو يضمها بقوة إليه …قلبه يدق بطريقة غريبة …مريبة …طريقة تخ*يفه شخصيا …تلك الفتاة التي اقتحمت حياته …تلك الفتاة القادرة علي جعله يفقد عقله …هي نفسها الفتاة التي تجعله يشعر بمشاعر قوية

 

مج*نونة …هي من تجعل قلبه ينبض بتلك القوة بعد ركود طويل… وكأنها جعلت قلبه يعود للحياة مجددا …

 

كانت مرام تسير ناحية غرفة ادم ومهرا ووجدت الباب مفتوح بينما ادم يعانق مهرا بشغف …تكونت ابتسامة علي شفتيها وذهبت وأغلقت الباب برفق ليحصلا علي الخصوصية !!

 

……..
في اليوم التالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top